تداول رواد الفيسبوك ، شريط فيديو جديد ، يوثق لمشهد غير مألوف داخل المؤسسات التعليمية المغربية ، مستلهم من المشاهد التي يطالعها المشاهد عبر المسلسلات الاجنبية ، ففي تجسيد حقيقي لمشهد رومانسي ، قام تلميذ بالتعبير عن حبه لزميلته داخل أسوار بمؤسسة تعليمية يجهل لحد الساعة مكانها، و وسط تشجيع كبير لزملائهم في المؤسسة . و هو المشهد الذي لقي استهجان و غضبا كبيرا من قبل عدد من رواد الفضاء الأزرق ، مستغربين غياب دور الأطر التربوية المشرفة على سير هذه المؤسسة ، و أيضا الخطر المحدق الذي صار يهدد شباب هذا الوطن بسبب غزو المسلسلات الأجنبية التي تحولت مع الوقت إلى سلوك طبيعي تنهل منه أجيال هذه البلاد .