في آخر تطورات فضيحة منع مشروعي "أكادير لاند" و "أكادير كامب" السياحيين بمدينة أكاديرمن طرف لوبيات الفساد بالمدينة، أعلن أصحاب هذين المشروعين الضخمين عن مغادرتهما للمغرب بشكل نهائي. وأكدت مصادر خاصة لجريدة "أخبارنا" أن قرار أصحاب المشروعين راجع إلى تكبدهم لخسائر مالية فادحة قدرتها مصادرنا بثلاثة ملايير سنتيم شملت تجهيز وتشييد الطرقات والبنيات التحتية لموقع المشروعين من بناء طرق وربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، وتنظيم لقاءات وندوات تعريفية بمشروعي "أكادير لاند" و "أكادير كامب". فبعدما كان أصحاب المشروعين يمنون النفس بتحقيق حلم لطالما انتظرته ساكنة مدينة أكادير بفارغ الصبر عساه يشفي جسد المدينة الذي نخره المرض الفتاك ،إلا أنهم إصطدموا بجهات نافذة عملت كل ما في وسعها لإفشال وإجهاض المشروعين اللذين يعتبران من المشاريع الضخمة بالمغرب وإفريقيا ،والتي كانت ستساهم في تحريك العجلة الإقتصادية بمدينة أكادير وإنعاش روح السياحة بالمدينة التي باتت تعيش ركودا وجمودا لم يسبق لهما مثيل. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الحضرية لأكادير رفضت يوم أمس المصادقة على مشروع "أكادير لاند" الذي يعتبر أكبر مشروع ترفيهي في المغرب، وذلك خلال اجتماع للجنة الاستثمارات الكبرى الذي حضره ممثلو المجلس الجماعي لأكادير والوكالة الحضرية والوقاية المدنية و المصالح المتدخلة، وبررت الوكالة الحضرية قرارها بداعي أن المنطقة التي سينجز عليها المشروع "زلزالية" إضافة إلى تواجده بمنطقة غابوية ولا يتماشى مع تصميم التهيئة.