اعلن المغرب انه حصل على "التاييد غير المشروط" ل 42 من دول الاتحاد الافريقي ال54 للعودة الى الاتحاد في القمة التي ستفتتح الاثنين، بحسب دبلوماسي مغربي بارز. ويتوقع ان تدرس الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي مساعي المغرب للانضمام مجددا الى الاتحاد في القمة التي ستستمر يومين في اديس ابابا على ان تنتخب رئيسا جديدا للاتحاد.
وكان المغرب خرج من الاتحاد قبل 33 عاما احتجاجا على قراره قبول الجمهورية التي أعلنتها جبهة "البوليساريو" من جانب واحد عام 1976، عضوا فيه، الا انه يرغب في العودة الي الاتحاد، وزار الملك محمد السادس العديد من دول القارة للحصول على تاييد عودة بلاده.
وصرح دبلوماسي بارز لوكالة فرانس برس من اديس ابابا الاحد "حصلنا على تاييد غانا. وهذا يرفع الى 42 عدد الدول التي تؤيد المغرب بشكل غير مشروط".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية المغربية أن الملك محمد السادس، الذي يوجد في اديس ابابا، التقى على انفراد كل من رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو، ورئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودور أوبيانغ نغيما مباسوغو، ورئيس جمهورية رواندا بول كغامي.
وحسب نفس المصدر فقد أقام الملك مساء اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حفل استقبال على شرف رؤساء دول وحكومات على هامش انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي.
وتشكل عودة المغرب دعما ماليا للاتحاد الذي يعتمد على التبرعات الخارجية لتمويل نحو سبعين بالمئة من ميزانيته، بحسب معهد الدراسات الامنية.
الا ان دولا نافذة في الاتحاد بينها الجزائر وجنوب افريقيا تبذل جهودا كثيفة لابقاء المغرب خارجه، علما بان البلدين يدعمان حركة بوليساريو التي تطالب بحق تقرير المصير لإقليم الصحراء.
ويصر المغرب على ان المستعمرة الاسبانية السابقة هي جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.
ودعت قرارات اممية عدة الى اجراء استفتاء بشان تقرير المصير في المنطقة المتنازع عليها.