قررت سامسونغ التخلي عن تصنيع الروبوتات من أجل التركيز على الأجهزة الذكية القابلة للارتداء المتعلقة بالصحة خلال العام الجاري، في تناقض صريح مع منافستها شركة إل جي التي كشفت عن أحدث منتجاتها في عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية "سي إي إس" 2017. وقال مسؤول متحدث باسم الشركة الكورية الجنوبية "إن سامسونغ ترى أن دور أجهزة اللياقة الصحية سيكون محورياً أكثر في حياة كبار السن من الروبوتات"، مشيراً إلى أن دور الروبوتات المنزلية يمكن تعزيزها عن طريق إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأجهزة الموجودة حالياً، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة إنترنت. وأضاف "لكن سامسونغ، بدلاً من التركيز على هذا الجانب، تعتقد أن أجهزة اللياقة البدنية والصحية لديها فرص أكبر في التنامي مستقبلاً، نظراً لدورها المحوري في تحسين حياة المسنين"، بحسب موقع "ريد رايت" الإلكتروني. ويرى الموقع أن دور أجهزة اللياقة البدنية الحالية ينحصر في نطاق ضيق ذات صلة بالصحة، من حيث متابعة معدل ضربات القلب وعدد السعرات الحرارية المحروقة ونسبة الأكسجين في الدم، وليس أكثر من ذلك، ولذلك فإنه يتعين على شركة سامسونغ أن تتطلع لما هو أفضل من ذلك ويضيف قيمة في حياة المستخدمين لاسيما كبار السن، إذ يتطلب إضافة العديد من المستشعرات أو الذكاء الاصطناعي لمراقبة البيانات وأكثر. ولن تتخلى سامسونغ نهائياً عن الروبوتات، لكنها لن تركز عليها بشكل كبير كما هو الحال مع التكنولوجيا القابلة للارتداء، فالشركة تستفيد من تكنولوجيا الروبوتات في أتمتة مصانعها.