يعيش ضحايا فاجعة أمسكرود معاناة حقيقية، حيث كشف أشخاص كانوا ضمن جرحى الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 11 قتيل، عن تهاون المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة في تنفيذ توجيهات الملك محمد السادس التي أصدرها مباشرة بعد الفاجعة. و قالت مصادر يومية الأخبار، أن بعض الجرحى، الذين كانوا ضمن المعالجين بالمستشفى الجهوي السحن الثاني، تحدثوا عن عدم الاهتمام بهم وعدم توفير الأدوية لهم، وذلك على هامش لقائهم، أمس الاثنين، بوالي جهة سوس ماسة، زينب العدوي، خلال إشرافها على مراسيم تسليم خمس جثث من ضحايا الحادث لذويهم، بعد الكشف عن هوياتهم. و تابعت نفس اليومية أن هذا الأمر دفع والي الجهة إلى تقريع وتوبيخ المدير الجهوي للصحة بلهجة غاضبة أمام الملأ.