بعد الجدل الكبير الذي أعقب حديث الفنان الشعبي عادل الميلودي عن زميله التائب إلى الله ، الفنان الشاب رزقي ، و الانتقادات الكبيرة التي وجهت للميلودي ، بسبب ما وصفه المتتبعون بسخريته من الدين و من الشاب رزقي الذي أقلع عن الغناء و اختار طريق الله ، كان لنا في موقع " اخبارنا المغربية " حديثا خاصا مع سفير التراث الشعبي ، الذي نفى نفيا قاطعا أن يكون قصده السخرية من صديق جمعته به ذكريات جميلة. و أكد الميلودي أنه لم يقل أبدا " مبقاش عندو الفلوس " كسبب لوقف مسيرته الفنية ، و إنما قلت يضيف الميلودي " مبقاش عندو " التي تعني هجرته للغناء و السهرات و المحرمات … الميلودي أكد ل " أخبارنا " ان علاقته بالشاب رزقي لا زالت كما كانت من قبل و انه صديق عزيز ، و في معرض سؤالنا له عن امكانية توبته هو الآخر على غرار رزقي و غيره ، صرح الميلودي أنه " مكرهش يتوب لله " قبل أن يجيب سؤالنا بتساؤل آخر : " إلا حبست الغناء أش غدي ندير .. نبقى نودن في الجامع و نجود القرآن …آش غدي نوكل ولادي .. نخليهم يتشردو ..؟" . في ذات السياق ، أكد الميلودي أنه سيضع حدا لطريقته في التواصل مع محبيه ، حيث أكد أنه سيخصص لهم لقائين تواصليين فقط بشكل أسبوعي ، و انه سيقلع عن الخوض في أي مشادات أو ملاسنات من قبيل التي جرت عليه مؤخرا سيلا من الانتقادات …( الفيديو ) :