قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستواجه الدولتان المركزيتان في المنظمة الجزائر وجنوب افريقيا، إضافة إلى منصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الذي يشكل حساسية للرباط، خاصة في ظل الحديث عن نية رئيس الدبلوماسية الجزائرية الحالي رمطان لعمامرة الترشح خلفا لنكوسازانا دلاميني زوما. كما يتوقع المحللون أن تؤدي عودة المغرب للاتحاد إلى اندلاع صراعات سياسية داخله، ولكنها لن تؤدي لانفجار المنظمة التي سبق أن عاشت أزمات داخلية شديدة وأكد أستاذ القانون الدولي بجامعة أركاديا الأميركية رولان أدجوفي أنه لا يمكن ربط عودة المغرب للمنظمة الإفريقية بطرد ((البوليساريو)) منها، مضيفا أن انسحاب الرباط من الاتحاد كان بسبب قبول عضوية ((البوليساريو)) التي ترى في المغرب قوة احتلال بالصحراء المغربية.