قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الاثنين (21 أيار/مايو 2012)، إلى قرائها تشكيلة متنوعة من المواضيع، منها تعليق كريستوفر روس زيارته للمنطقة وافتتاح الدورة الحادثة عشرة من مهرجان "موازين"، بحضور شخصيات سياسية وفنية ودبلوماسية. خصصت يومية "الأحداث المغربية" الحيز الرئيس في صفحتها الأولى لافتتاح مهرجان "موازين: إيقاعات العالم". فتحت عنوان "ضدا على دعوات التزمت والانغلاق.. المغاربة ينتصرون للفن والإبداع"، كتبت اليومية أنه جرى، أول أمس الجمعة، افتتاح الدورة الحادثة عشرة من مهرجان "موازين"، بحضور شخصيات سياسية، وفنية، ودبلوماسية.
وذكرت أن البداية كانت بالاستقبال على إيقاع موسيقى ورقصات وألوان فرقة الجوالة من راجستان، قبل أن يلتئم الكل بداخل المسرح، حيث وقف الحضور دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا انهيار منزل في الدارالبيضاء.
وفي أجواء الحزن والأسى، لم ينس منظمو المهرجان استحضار روح المطربة الجزائرية والعربية وردة، في أول يوم لغيابها عن العالم، حيث تم عرض صور لحفلها التاريخي في "موازين 2009"، ولحظة توشيحها بوسام ملكي ومنحها مفتاح العاصمة الرباط.
بعد ذلك انطلقت أجواء الفرح وكانت ضربة البداية بالفكاهة والسخرية مع الفكاهي الشاب المغربي "ميز"، الذي عبر عن سعادته أن يلعب في مقدمة حفل غلوريا غاينور، بعدما لعب في مقدمة حفل جاد المالح السنة الماضية.
روس يلغي زيارته للمنطقة
نقلت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، بلاغا للمكتب الإعلامي التابع للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي جاء فيه أن مبعوثه الشخصي إلى الصحراء كريستوفر روس لن يقوم بزيارة إلى المنطقة كما سبق وأن أعلن عن ذك.
وكان روس قد أعلن، في آذار/مارس الماضي، عقب جولة من المباحثات غير المباشرة بين المغرب والبوليساريو عن زيارة إلى المنطقة في شهر أيار/ مايو الجاري.
ويبدو أن إعلان المغرب رسميا سحب ثقته من المبعوث الشخصي دفع إلى إلغاء زيارته إلى المنطقة، في انتظار التطورات المقبلة، حيث أنه أصبح من غير المنطقي أن يتباحث مع طرف واحد مادام الطرف الآخر المعني سحب منه ثقته.
وبرأي عدد منم المتتبعين، تضيف اليومية، فإن استمرار روس في تولي هذه المهمة أصبح مستبعدا، رغم بلاغ الأمين العام بان كي مون، الذي جدد ثقته في مبعوثه الشخصي، وهو الموقف الذي تبنته بدورها الجزائر والبوليساريو.