يبدو أن سمعة محطات توزيع الوقود بالمغرب تزداد سوءا يوما بعد يوم، فبعد إثارتها لغضب المواطنين عبر سياسة رفع أسعار المحروقات والتي لا توازي واقع برميل النفط قي الأسواق العالمية، تورطت مجموعة من المحطات في عملية نصب على الزبناء كشفت تفاصيلها يومية المساء في عددها الصادر غدا الخميس. فحسب ذات اليومية، فإن محاكم الدارالبيضاء استقبلت مؤخرا مجموعة من الشكايات التي يتهم أصحابها عددا من محطات البنزين بالمدينة بالغش في العدادات التي تسجل عدد اللترات المسكوبة. المشتكون أكدوا أن تلك المحطات، وهي من شركات مختلفة، تسرق 10 في المائة من كل زبون، إذ تكتفي مثلا بصب 9 لترات بدل 10 التي يظهرها العداد، مما جعل أصحابها يحققون أرباحا طائلة. وأضافت اليومية أن مفوضين قضائيين قد أثبتوا بالفعل التلاعب بعدما قاموا بقياس اللترات المسكوبة بواسطة قنينات فارغة وقارنوها بما هو مسجل على العدادات.