قتل أكثر من 50 شخصاً، اليوم الثلاثاء، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات النظام وروسيا في مدينة حلب وريفها. وقال المكتب الإعلامي الموحد في حلب، إن عدد القتلى في مجزرة حي طريق الباب وصل إلى أربعة وعشرين مدنياً جراء ثلاث غارات جوية. وفي حي الراموسة وقعت مجزرة أخرى خلّفت أكثر من عشرين قتيلاً، فيما قتل ستة مدنيين بغارات على حي الصاخور وفي حي المشهد قتل شخص إثر البراميل المتفجرة، في حين وثق نشطاء مقتل شخصين في غارات على مدينة دارة عزة، بالريف الغربي. وكان ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 19 مدنياً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، اليوم الثلاثاء، جراء غارات مكثفة على حيين تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب في شمال سوريا. وبحسب المرصد، تتعرض مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب وريفها لغارات مكثفة منذ ما بعد منتصف الليل. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "بمقتل 12 مقاتلاً على الأقل الثلاثاء جراء غارات روسية استهدفت موكباً تابعاً للفصائل المقاتلة على طريق الراموسة كان في طريقه إلى الأحياء الشرقية في حلب". وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من قطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام إلى الأحياء الغربية يمر عبر منطقة الراموسة، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب. وتشهد مدينة حلب ومحيطها منذ أسبوعين معارك يحشد فيها طرفا النزاع آلاف المقاتلين هي الأكثر عنفاً منذ العام 2012، مع محاولة قوات النظام استعادة السيطرة على المواقع والنقاط التي خسرتها.