تُستعمل الزيوت العطرية كعلاجات تكميلية في حالات صحية متنوعة، منها الاكتئاب. لكن هناك بعض الأمور التي ينبغي توضيحها بخصوص هذا الاستخدام، أولها أن الزيوت العطرية لا تعتبر علاجاً بالمعنى المعروف، وإنما أداة خالية من المواد الكيميائية الدوائية تخفف أعراض الاكتئاب، وتساعد على التحكم في المشكلة. إليك ما أفادت به الأبحاث بخصوص الزيوت العطرية والاكتئاب: يُعتقد أن زيت الزنجبيل البري يحفّز إنتاج هرمون السيروتونين الذي يسمّى هرمون السعادة، لأنه يحسن المزاج اللافندر. وجدت نتائج الأبحاث 4 فوائد لزيت اللافندر (الخزامى)، هي: تخفيف القلق، وخفض الإجهاد، وتحسين المزاج، وتعزيز الاسترخاء. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2003 أن عشبة اللافندر نفسها يمكن أن تساعد على علاج الاكتئاب الخفيف والمتوسط. الزنجبيل البري. وجدت دراسة نُشرت عام 2014 أن الزنجبيل البري له خصائص مضادة للاكتئاب، ويُعتقد أن زيت الزنجبيل البري يحفّز إنتاج هرمون السيروتونين الذي يسمّى هرمون السعادة، لأنه يحسن المزاج، كما وجدت أنه يبطئ إفراز الجسم لهرمون الإجهاد. زيوت أخرى. يُعتقد أن الزيوت الأساسية الأخرى لها تأثير إيجابي في تخفيف أعراض الاكتئاب، وهناك أدلة تؤكد ذلك لكن لا توجد كثير من الأبحاث العلمية التي تكشف عن آلية عمل وتأثير هذه الزيوت. الزيوت التي يُعتقد أنها تخفف أعراض الاكتئاب هي: * زيت البابونج. * زيت البرتقال السكري. * زيت الجريب فروت. * زيت الياسمين. * زيت خشب الصندل. * زيت الياسمين.