قد يتعرض البعض للحكة باستمرار دون فهم للسبب الصحي وراء هذه الحالة. أحياناً تكون حكّة الجلد بسبب مرض جلدي أو طفح، وقد تكون علامة على حالة أكثر خطورة مثل أمراض الكبد أو الكلى. التعرف على السبب الحقيقي لحكّة الجلد يساعد على توفير العلاج المناسب. إليك أكثر أسباب حكّة الجلد شيوعاً: جفاف الجلد. من أكثر أسباب الحكّة شيوعاً جفاف الجلد، ويمكنك التعرف على هذه الحالة عندما تجد لون جلدك تغير إلى الأحمر دون أن تنتبه. تتسبب العوامل البيئية في هذه المشكلة، خاصة مع تغيرات الطقس من البارد إلى الحار أو تغير مستوى الرطوبة. إذا وصل الجفاف والحكّة إلى مستوى تشقق الجلد قد يسمح ذلك بدخول جراثيم إلى الجسم. عليك طلب العلاج المناسب من كريمات مرطبة يصفها أخصائي الجلد، خاصة إذا كان لون الجلد يتغير كثيراً. الإكزيما. تصيب الإكزيماً طفلاً من بين كل 5 أطفال، وغالباً ما تتحسن المشكلة مع النمو، لتصبح النسبة شخصاً من كل 50. الإكزيما التهاب يحدث للجلد. هناك أدوية تساعد على تخفيف الحالة والحفاظ على رطوبة البشرة، لكنها غالباً تتحسن مع الزمن. الحساسية. قد تحدث حكّة الجلد كرد فعل تحسسي، فيحمرّ الجلد، وقد يحدث طفل جلدي. يمكن أن تحدث الحساسية نتيجة استخدامة مستحضرات التجميل أو استخدام مجوهرات تحتوي على كميات صغيرة من النيكل، أو نتيجة أكل أطعمة، أو استخدام صابون، أو لمس أقشمة. إذا كان لديك حساسية عليك تفادى مسبباتها، وانتبه لأن الإفراط في استخدام الكريمات الخاصة بالحساسية يتسبب في طفح جلدي. أسباب أخرى. تتسبب الطفيليات التي تهاجم الجلد في الحكة، كذلك لدغات النحل، وقرص الحشرات. من الهام استخدام العلاجات وعدم خدش الجلد والإضرار بسلامته. استخدام كريم مرطب عالي الجودة يحمي الجلد من الحكّة بشكل عام.