قالت سفيرة المغرب بلشبونة، كريمة بنيعيش، إن زيارة رئيس الجمهورية البرتغالية، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، غدا الاثنين، للمغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل "لحظة كبيرة" بالنسبة للعلاقات الثنائية. وأوضحت السيدة بنبعيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس البرتغالي لدولة عربية ومغاربية بعد ثلاثة أشهر من تنصيبه، مما يدل على الاهتمام الذي يوليه السيد ريبيلو دي سوزا للعلاقات مع المغرب. وأضافت أن الرباط ولشبونة، العاصمتان الأقرب في المنطقة تجمعهما علاقة طبيعية بالنظر للقرب الجغرافي، وتتقاسمان تاريخا مشتركا وتراثا ثقافيا وبشريا، مبرزة نوعية العلاقات بين البلدين وعمق الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بينهما. وتابعت أن "هذه الزيارة التاريخية ستساعد في بناء شراكة استراتيجية بين البلدين، اللذان يشهدان الآن لحظة استثنائية إن على المستوى السياسي أو الاقتصادي"، مضيفة أن البرتغال كانت دوما شريكا ودولة صديقة للمغرب. وأشادت السيدة بنيعيش بالديناميكية التي شهدتها علاقات التعاون المغربية البرتغالية في السنوات الأخيرة في العديد من المجالات، لاسيما في القطاع الطاقي والسياحة والتعاون الجامعي والثقافي. وأعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، اليوم الأحد، أنه بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سيقوم رئيس الجمهورية البرتغالية السيد مارسيليو دوارتي ريبيلو دي سوزا، غدا الاثنين بزيارة رسمية للمغرب. وأضافت أن صاحب الجلالة حفظه الله سيجري مباحثات رسمية مع ضيفه الكبير. كما سيقيم جلالته أعزه الله مأدبة إفطار رسمية على شرف الرئيس البرتغالي والوفد المرافق له بالقصر الملكي العامر بمدينة الدارالبيضاء. وتابع بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن "هذه الزيارة تعكس عمق وجودة العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية بفضل الإرادة المشتركة لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين".