يعتقد فاييخو -الصديق الشخصي للظهير الأيمن الإسباني داني كاربخال- بأن إدارة ريال مدريد لو طلبت من كاربخال التمديد مدى الحياة فلن يُمانع وسيوقع على الفور دون تفكير. وجاءت مشاركة كاربخال كأساسي أمام فولفسبورج أول أمس الثلاثاء في إياب ربع نهائي أبطال أوروبا لتساعد الفريق الملكي على بلوغ نصف النهائي بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الخروج بسبب الهفوات الفادحة لبديل كاربخال «دانيلو» الذي كلف زيدان ثنائية في لقاء الذهاب. وتواجدت صحيفة ماركا المدريدية في مسقط رأس كاربخال «ليجانيس» منتصف هذا الاسبوع لاستكشاف البيئة التي نشأ وترعرع فيها صاحب ال25 عامًا المطلوب بقوة في مانشستر سيتي الصيف المقبل حتى لو طلب الريال 35 مليون جنيه إسترليني. وبدأت ماركا تقريرها من مطعم بالقرب من منزل عائلة كاربخال، وهناك قالت النادلة «إنه شاب جيد وودود، دائمًا يُرحب بالجميع». وعرج مراسل الصحيفة إلى مدرسة «دي فيجا» حيث درس كاربخال هناك، وحارسة المدرسة «جوزفينا» هي أكثر الناس دراية بسلوك وشخصية كاربخال حيث كانت تشاهده يداعب الكرة عن قرب على العكس من المدرسين الذين لم يتعرفوا على موهبته إلا في وقت لاحق.وتقول جوزفينا «هل تعرف كريستيانو؟ هكذا هو كاربخال بالنسبة لنا في ليجانيس، لا يعرف معنى الخسارة، وإنه الأفضل من دون شك، كان طالبًا جيدًا في دراسته، ووالدته كانت تشترط عليه الاهتمام بما يدرس كي يُمارس كرة القدم كيفما شاء» وأضافت ضاحكة «لم يكن مُهتمًا بالفتيات وقتها». أما الصديق المُقرّب «فاييخو» فأكد أن حلم كاربخال في اللعب للريال نمى منذ نعومة أظافره ويثق في استمراره مع النادي لسنوات طويلة.وقال «كان يحلم باللعب لريال مدريد وأنا واثق من أنهم لو عرضوا عليه عقدًا مدى الحياة سيوقع على الفور، لم يتغير أي شيء منذ أن أصبح أحد لاعبي ريال مدريد فلا يزال يتعامل بتواضع ولم يُغير أصدقائه الذين عرفهم من قبل، كاربخال هو كاربخال». وزار المراسل كذلك الملعب الذي بدأ فيه كاربخال ممارسة كرة القدم، وهناك قال صديقه أدريان «لقد اكتسب كاربخال شهرة كبيرة هنا لأنه الوحيد الذي كان يحرص على ارتداء واقٍ للساق، كنا نخرج دائمًا من بطولات الصغار والمعلمين يتكفلون بمهمة مواساته لكنه لم يكن يتوقف عن البكاء فهو لا يُحب الخسارة».