بعدما نحت قضية الاعتداء الذي تعرضت له الفنانة دنيا بوطازوت على يد الشابة خولة النخيلي منحا رهيبا ، استغلته بعض الجهات من أجل تأجيج الوضع بين الطرفين و خلق أزمة " مجانية " لأسباب باتت مجهولة لحدود اللحظة ، كان لابد لذوي الألباب الحكيمة و النوايا الحسنة ان تتدخل لفض هذا المشكل " البسيط " ، الذي كان بالامكان حله بطريقة تحفظ لكل طرف حقه ، دون الوصول لهذا المنعطف الخطير . في هذا الإطار ، نشرت الفنانة نجاة الرجوي تدوينة عبر حسابها الخاص بالفيسبوك ، اعتبرت الأرقى و " عين العقل " بين كل ردود الأفعال التي انساقت وراء الدفاع عن جهة دون الأخرى ، من غير الإلمام بحيتيات الموضوع ، الرجوي قالت : " أنا بقات فيا دنيا وبقات فيا خولة لأنهم حطوا رأسهم في مشكل كبير من والوا الأولى في المستشفى تعاني والأخرى في السجن تعاني ". و لأن العنف لم و لن يفضي إلى حل مهما كانت الظروف و الملابسات فقد أكد ذات الفنانة أنه " مهما كان العنف ولا مرة كان ولا غيكون حل لخلافاتنا خاصة خلاف بسيط بحال هذا يكبر ويكبر بزاف ، ولا دنيا تستحق لأنها فنانة جميلة وأسعدتنا بفنها ولا أظن أن خولة تستحق لأنها شابة في مقتبل العمر وكل المستقبل أمامها ، كان ممكن واحدة فيهم تصبر بلا مايوصلو لهادشي كامل ". لتختم الرجوي رسالتها مطالبة بوطازوت بالصفح و السماح، حيث قالت : " أنا عندي طلب لدنيا أنو تسامح وتكون أكبر من كلشي وتعطي مثال في التسامح والرحمة وانتي مولات العقل ادنيا إلا كنتي بخير وتخطيتي مرحلة الخطر الله يسامح وحقك وقيمتك محفوظة عند جمهورك اللي أنا منو" . ولأن كلامها كان " عين العقل " ، فقد وجهت الرجوي أيضا نداء إلى خولة : " عندي طلب لخولة تعتذر من دنيا لأنها تسببت ليها في مشكل صحي كبير " . ولكل من سعى إلى زرع الفتنة و الحقد بين الطرفين بدل التدخل ب " خيط أبيض " قالت الرجوي : " عندي طلب للناس اللي متحاملين على دنيا ماكنتوش حاضرين وميمكنش تحكموا شكون ظالم وشكون مظلوم ".