رفرف علم القراصنة على مقر العملاقة الأمريكية أبل في اليوم الأول من شهر أبريل (نيسان) الذي يصادف يوم "كذبة أبريل"، ولكن العلم الذي استبدلت فيه عين القرصان اليسرى بشعار أبل الرسمي "التفاحة" الملونة بألوان قوس قزح، ورفع بجوار علمي كاليفورنيا وأمريكا، لم يكن كذبة، بل هو احتفال بذكرى هامة، وهي الذكرى الأربعين لتأسيس أبل. وتحتفل أبل بمرور 40 عام على تدشين أكبر شركة تقنية في العالم في يومنا هذا، والتي تصل قيمتها السوقية إلى 70 مليار دولار أمريكي، على يد العبقري ستيف جوبز بالتعاون مع زميليه ستيف وزنياك ورونالد واين، لتعلن عصر جديد في عالم التكنولوجيا، تغيرت فيه طريقة تعاملنا مع الكمبيوتر والإنترنت وأثرت على مناحي الحياة المعاصرة. ويعود علم القراصنة إلى عام 1983، حيث اجتمع المؤسس والرئيس التنفيذي الراحل ستيف جوبز بفريق عمل ماكنتوش وقال لهم الآتي: 1- "سفينة الفنانين الحقيقيين". 2- "من الأفضل أن تكون قرصاناً على الانضمام إلى البحرية" 3- "ماك في كتاب عام 1986". واستناداً لكلمات جوبز القليلة والمحفزة اتخذ "علم القراصنة" رمزاً لمقولة مؤسس الشركة الراحل، ليبدأ فريق عمل ماكنتوش الذي يترأسه جوبز وقتها بتعريف أنفسهم كقراصنة، لعملهم الدؤوب، حتى اشتهروا ب “قراصنة وادي السيليكون". ثم أصبح هذا الاسم عنواناً لفيلم تلفزيوني عام 1999 للممثل الأمريكي الشهير أنتوني مايكل هال، حيث يروي الفيلم نشاة أبل ويوثق أثرها في عالم التكنولوجيا، حتى أصبحت على ما هي عليه في الوقت الراهن. وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر"، فإن مقولة "ماك في كتاب"، تعود إلى جهود فريق عمل جوبز لتدشين "لاب توب"، حيث تم شحن جهاز ماك المحمول البالغ وزنه 15 باوند عام 1989. وأدناه، تجدون صورة ملتقطة للمؤسس الراحل لأبل جوبز مع فريق ماكنتوش وعلم القراصنة. ومنذ ذلك الحين، يحتفل موظفو أبل بهذه الذكرى السنوية برفع علم القراصنة على شبكات التواصل الاجتماعي، ولا يكفون عن نشر صور على إنستغرام، نستعرضها فيما يلي: