قصة أغرب من الخيال تلك التي كانت مدينة الدارالبيضاء مسرحا لها ، بدأت فصولها سنة 2009 لتصل إلى نهايتها أمس الثلاثاء. فقد أفادت مصادر أمنية أن شابا في 24 من عمره حضر إلى دائرة الأمن من أجل الاعتراف بجريمة قتل ارتكبها قبل 8 سنوات ، حيث صرح طواعية بأنه قتل شخصا وجده بين أحضان والدته بمنزل الأسرة ، حيث لم يتمالك نفسه من هول ما رأى ووجه طعنات قاتلة لغريمه. الأم اضطرت إلى إخفاء الأمر ، حيث قام الأب برمي الجثة في مكان خلاء لتقيد الجريمة ضد مجهول ، إلى غاية اليوم الذي باحت به والدة القاتل بالمستور لتؤكد له أن والده الحقيقي هو ذلك الشخص الذي قام بقتله بيديه. المتهم لم يتحمل الصدمة وقام على الفور بتسليم نفسه لعناصر الأمن معترفا بجريمته.