فلكي شهير يتوقع أمور مثيرة لفنانين مغاربة و عرب خلال 2016

خرج الفلكي المغربي الشهير عزيز الخطابي، بتوقعات لأهم الأحداث والوقائع التي ستطبع السنة المقبلة، بالإضافة إلى توقعاته حول تأثير الأبراج على المشاهير سواء تعلّق الأمر بمسارهم الفني أو حياتهم الشخصية.
وفي حديث لأحد المواقع الالكترونية، تحدّث الخطابي عن أبرز الفنانين المغاربة من بينهم دنيا بطمة وسعد لمجرد وهدى سعد ودنيا بوطازوت وحاتم إدار، واعتبر أن 2016 ستكون سنة حظ للبعض منهم فيما ستكون "نكبة" للبعض الآخر.
دنيا بطمة:
يتنبأ عزيز الخطابي لدنيا باطمة أنها ستكون أقل وهجا من الناحية الفنية هذه السنة، وأنها شهرتها ستتراجع بالرغم من استمراره في إصدار إنتاجات فنية.
وعن زواجها، قال الفلكي أنه سيستمر لكن دنيا لن ترزق بأبناء، ويفسّر الخطابي الأمر بأن حساباته أظهرت أن ارتباطهما هو "صفقة" وسينتهي بمجرد انتهاء المصالح بين الطرفين.
حاتم إدار:
يرى الخطابي أن السنة الجديدة ستكون ستكون مقلقة للفنان حاتم، وستشهد تقلبات وإزعاجات مهنية وتوترات عاطفية وخيبات وردود فعل قاسية قد تصل إلى حرمان أو قطيعة أو برود، قد يلجأ الفنان إلى تغيير الإقامة أو الخروج من الانطوائية لكن كلاهما لا يجدي نفعا، فالازدحام بالمشاكل ليس سهلا.
ويرجح الفلكي المغربي أن يلتقي إدار أشخاصا يهتمون به ويسعون لإزاحة بعض المشاكل والهموم عنه، وقد يجد نفسه أمام خسارة في أوراق رسمية إلا أن الربع الأخير من السنة ينبئ بارتياح إيجابي مهم له.
هدى سعد:
يرى الخطابي شخصية هدى سعد بأنها تأخذ الأمور بشكل شخصي وتعيش في عالم الأحلام، ولا تهتم لما يجري حولها، ولا تحب أن يخبرها أي شخص بما يجب عليها فعله.
وعن توقعات السنة الجديدة، يقول الخطابي إنها لن تكون سعيدة على المستوى الشخصي، وستزداد الخلافات بينها وزوجها، وأكد المتحدث أن قصة انفصال دنيا بوطازوت ستتكرر بحذافيرها مع هدى، وأن المشاكل التي ستعيشها قد تؤدي بها إلى الطلاق.
سعد لمجرد:
يحذّر الفلكي المغربي النجم لمجرد ممن يتربصون له من الأعداء والخصوم، خصوصا وأن السنة المقبلة سيمر "المعلم" من أزمة مالية، كما سيكون ضحية للاحتيال والنصب من طرف أحد المنتجين، وأن القضية ستصل حتى القضاء.
ونصح الخطابي، الفنان الشاب بأن يتقبّل الانتقادات وأن يخرج من حالة الهوس والخوف من الفشل الذي يُفجر بداخله رغبة عارمة في النقاش والجدال للإقناع بكافة الوسائل، كما أنه لا يميل للتراجع عن رأيه وإن كان خطأ، لأن الاعتراف بالخطأ في تقديره ليس فضيلة بل ضعف.
دنيا بوتازوت:
أما بخصوص "الشعيبية" كما يُفضّل أن يناديها، يقول الخطابي أنها ستختار التركيز على أعمالها الفنية خلال السنة الجديدة، وستحاول الخروج من عباءة المرأة القروية البسيطة التي اشتهرت بها.
أما عن حياتها الخاصة، يقول الفلكي أن بوتازوت لن تدخل القفص الذهبي هذا العام، وستفضّل أن ترتاح قليلا من التجربة القاسية التي مرّت منها، لأنها غير مستعدة لأن تخوض أي تجربة حب جديدة.
أحلام:
أقول للفنانة الإماراتية أحلام "احذري من وعكة صحية ستلّم بك وستُدخلك المستشفى".
يذكر أن عبد العزيز الخطابي كما لا يعرفه الكثيرون حاصل على الدكتوراه في الفلسفة وعمل كاسَتاذ جامعي في كلية فاس وبعد سنوات قليلة في مجال التدريس قدم استقالته تطلعا الى تحصيل علم قليلون هم من اهتموا به في المغرب اذا ما قلنا منعدمون وهو علم التنجيم الذي لطالما استهواه فجعله يجول العالم لتعلم ابجدياته وبعد جهد جهيد ومثابرة منقطعة النظير اسَتطاع الخطابي نيل مجموعة من الدبلومات في علم الفلك تعددت بين مصر وفرنسَا واليابان فاضحى بذلك اليوم افضل منجم في العالم بعدما ابهر الجميع بتوقعاته التي ترجمت العديد منها على ارض الواقع.