شهدت عاصمة الغرب مدينة القنيطرة، فصول قصة في منتهى الغرابة بعد تورط سيدة في هتك عرض ابنها من أجل تصفية حسابات لا علاقة لابنها بها. و في التفاصيل تقول يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن النيابه؛ العاة توصلت بشكاية تقدمت بها أم الضحية تفيد أن جارها الذي يشتغل في البناء قام باغتصاب ابنها، لتقوم الشرطة القضائية باعتقال المتهم حسب الشكاية. و نفى عامل البناء التهمة المنوبة إليه لدى الاستماع إليه من طرف الشرطة، مؤكدا أن المشتكية ترغب في تصفية حسابات معه، لتقوم الشرطة بمحاصرة الطفل المزداد سنة 2004، حيث اعترف أن والدته هي من قامت بوضع جزرة في دبره، وأمرته بالإدلاء بمعطيات كاذبة ضد عامل البناء قصد الزج به في السجن. و كشف التحقيق الذي باشرته العناصر الأمنية بعد هذا المستجد الخطير، كانت لديها رغبة جامحة في الزج بعامل البناء في السجن، كما أقر المشتكى به، أن ابن شقيقه عرض ابن المشتكية، لاعتداء ات متكررة بحي بير الرامي بالمدينة أثناء اللعب، وأن الأم كانت تظن أنه من حرضه على تعنيف الابن، وقررت حبك سيناريو هتك العرض. و جرى وضع الأم رهن الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام للملك، فيما جرى إطلاق سراح عامل البناء الذي تحول من متهم إلى ضحية، وعبر عن رغبته في متابعة الموقوفة وعدم التنازل لها، مشيرا إلى أنها أرادت الزج به في ردهات المحاكم والسجون.