سيتنافس ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مجددا على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد إعلان وجودهما في القائمة المختصرة النهائية يوم الاثنين إلى جانب أيضا البرازيلي نيمار. وللمرة السابعة في ثماني سنوات سيكون من المتوقع أن يشغل ميسي لاعب برشلونة ورونالدو مهاجم ريال مدريد أول مركزين عند إعلان نتيجة الفائز في زوريخ في يناير كانون الثاني المقبل.
وحتى قبل اندماج الكرة الذهبية مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العام في 2010 تحولت المنافسة إلى صراع ثنائي بين ميسي ورونالدو.
وسيصعد ميسي إلى منصة التتويج للسنة التاسعة على التوالي وتوج بالجائزة أربع مرات متتالية بين 2009 و2012 بينما أحرز رونالدو الجائزة ثلاث مرات بواقع مرة واحدة مع مانشستر يونايتد في 2008 وآخر عامين مع ريال مدريد.
والمرة الوحيدة التي لم يهيمن فيها ميسي ورونالدو على أول مركزين كان في 2010 عندما صعد ثلاثي برشلونة ميسي وأندريس إنيستا وتشابي إلى منصة التتويج.
وميسي هو المرشح الأبرز للفوز بالجائزة للمرة الخامسة رغم غيابه لحوالي شهرين بسبب الإصابة إذ سجل 48 هدفا وقاد برشلونة للفوز بثلاثية الدوري وكأس ملك اسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
ويحلم نيمار - الذي يشكل ثلاثيا قويا في هجوم برشلونة مع ميسي ولويس سواريز - بأن يكون على قدر المساواة في التنافس على الجائزة.
وسجل رونالدو أيضا 48 هدفا مع ريال ومنتخب البرتغال في 2015 لكن من المرجح أن يتأثر بالإخفاق في الفوز بأي لقب وتراجع أداء ريال.
ويجرى التصويت على جائزة الكرة الذهبية عن طريق مدربي وقائدي المنتخبات إضافة إلى مجموعة من الصحفيين البارزين على أن يعلن الفائز في حفل في زوريخ في 11 يناير كانون الثاني.
وسيتنافس ثلاثة مدربين على جائزة أفضل مدرب هم لويس إنريكي من برشلونة وبيب جوارديولا من بايرن ميونيخ وخورخي سامباولي مدرب منتخب تشيلي الفائز بلقب كأس كوباأمريكا.
ويمثل انضمام جوارديولا مفاجأة بعض الشيء لأن بايرن ميونيخ أحرز فقط لقب الدوري الألماني في الموسم الماضي وهو شيء أقل من المتوقع بالنسبة لهذا الفريق العملاق.
وانضم الأرجنتيني سامباولي للقائمة بعدما قاد تشيلي صاحبة الأرض للفوز لأول مرة بلقب كوباأمريكا بعد التغلب بركلات الترجيح على الأرجنتين في المباراة النهائية.