تعرضت شوارع بريطانيا لغزو شرس من قبل مجموعة من الجرذان العملاقة التي أثارت رعب السكان. وأوضح خبراء بالجمعية البريطانية لمكافحة الآفات أن هذه القوارض الضخمة أصبح جهازها المناعي قوياً ومقاوماً لسموم الفئران القياسية المعتاد على استخدامها، بل صارت أجسامها أكثر ضخامة وقوة تشبه أحجام القطط متوسطة الحجم.
وأشار الخبراء إلى أن الطفرة الجينية الغريبة هي السبب وراء اجتياح الجرذان الثقيلة، حيث تعاني 75% من الفئران منها، ويعود ذلك إلى توافر الطعام بوفرة، ما أدى إلى زيادة حجم الفئران وتعزيز جهازها المناعي، وجعلها لا تتأثر بالسموم التقليدية. وحذر الخبراء من خطورة الوضع الذي آلت إليه بريطانيا في ظل انتشار عدد كبير من تلك الفئران الضخمة، وما يترتب عليه من آثار صحية بالغة الخطورة على السكان، ما لم يتم التدخل السريع وإيحاد حلولاً مناسبة للإبادة على تلك الظاهرة الخطيرة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وصرحت الجمعية أن مشكلة الجرذان الضخمة أصبحت تتفاقم في بريطانيا بشكل يصعب السيطرة عليه، لاسيما بعد اجتياحها شوارع إيرلندا الشمالية في مايو (أيار) الماضي.