عاشت عشرينية لا ذنب لها أكثر لحظات حياتها ألماً وقسوة، عندما فوجئت برجل هاجمها من الخلف أثناء فتحها باب منزلها، ودفعها فأوقعها أمام الباب ليغتصبها، فصاحت وصرخت استغاثة بالجيران لإنقاذها. أسرع أحد جيران الفتاة، التي تقطن في منطقة كلافام في لندن، ركضاً للخارج، لكن المذنب سرعان ما هرب، وبفضل مباحثات الشرطة البريطانية التي اشتبهت في 3 مجرمين يقطنون هذه المنطقة ولهم علاقة بمثل هذا النوع من الاعتداءات، تمكنت من إلقاء القبض على المعتدي. والتقطت كاميرا في ممر منزل الفتاة حادثة الاعتداء، وسمحت الضحية "الشجاعة " على حد وصف صحيفة دايلي ميل البريطانية، بنشر الصحيفة لمقطع الفيديو عبر موقعها، وروت لها القصة كاملة، حيث أوضحت أنها كانت عائدة إلى المنزل يوم الاثنين الماضي الساعة الثامنة مساءً، من نفس الطريق التي اعتادت عليه يومياً. وتابعت "فوجئت بينما أدخل المفتاح في باب المنزل، بشخص يضع يده عليّ ثم يدفعني على الأرض ليعتدي عليّ"، مشيرة إلى أنها تسكن في هذا المنزل بمفردها منذ 5 سنوات ولم تشعر أبداً بأنه غير آمن. ولا تزال الشرطة تحقق في الواقعة.