قالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها نشرته، أمس الجمعة، وكالة الأناضول: "إنّ 35% من السكان الجزائريين البالغ عددهم حوالي 40 مليون نسمة ،يعيشون تحت خط الفقر". الدراسة التي كشفت عن إحصاء 14 مليون فقير جزائري، جاءت في سياق اليوم العالمي للقضاء على الفقر والذي يُوافق ال17 من أكتوبر من كل سنة. وكانت تقارير سنة 2014 ،كشفت عن إحصاء أكثر من 1.932.000 أسرة فقيرة في الجزائر، مع زيادة 304.000 أسرة فقيرة، مقارنة بسنة 2013 التي سجلت فيها 1.628.000 أسرة فقيرة. وتحمل "المُعارضة" الجزائرية ،النظام القائم المسؤولية عن ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتردي الخدمات الصحية والاجتماعية، كما تتهمه بالتستر على الفاسدين في مؤسسات الدولة. وتقول صُحف محلية "مُستقلة"، إن "السلطة الحاكمة توظف ملايين الدولارات لشراء الولاءات بينما تهمل الرعاية الصحية والتشغيل وتحسين الخدمات ،فالبنية التحتية هشة، ومعدل البطالة مرتفع، ومستوى المعيشة متدنٍّ، ودخل الفرد منخفض، الأمر الذي أدى إلى تكريس ظاهرة الفقر بأشكال ونسب مخيفة". يُذكر أخيراً، أن الاقتصاد الجزائري يُصنف ضمن قائمة الاقتصاديات الغنية، فهي رابع مصدِّر للغاز الطبيعي في العالم، وثالث منتج للنفط بأفريقيا.