نقلت صفحة "أش واقع" على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن الذي كان يقف وراء الوقفة الاحتجاجية المنظمة تضامنا مع ضحايا حادث منى بالسعودية وتسببت في الاستعمال المفرط للعنف ضد مُواطنين مغاربة، هو المخرج السينمائي " المغربي " المقرب من "البوليساريو" نادر بوحموش ، المُستقر بالولايات المُتحدة الأمريكية. وقد بدأ إسمه يُتداول بعد بروز فلمه أنا ومخزني أخرجه في الذكرى الثانية لحركة عشرين فبراير وشارك به في مُخيمات تندوف ولا يُخفي دعمه لما يُسميه بالشعب الصحراوي، و شارك أيضا في العديد من الندوات في دول مُختلفة بصفته مغربي يدعم إنفصال الأقاليم الجنوبية عن المغرب. .. عندما تريد أن تتحكم في مجتمع ما ، أول شيء وجب معرفته هو كيف يُفكر هذا الشعب ، لهذا اختار هؤلاء الشباب موضوع الحج لأنهم يعلمون مسبقا بأن أي مغربي سيتعاطف معهم , أما الأهداف الغير المعلنة فهي التأثير على علاقات المملكة بحليف إستراتيجي في ملف الصحراء عبر إستعمالكم كأداة من أجل الضغط على المملكة لتغير مواقفها من السعودية وتجييش الرأي العام ضدها ، تماما كما وقع مع فرنسا عندما حاولت نفس الأوساط خلق أزمة بين المغرب وهذه الأخيرة لأنها دائمة المساندة للمملكة بخصوص ملف االصحراء بشكل واضح في أروقة الأممالمتحدة.