قال جلال بنسعيد رئيس جمعية أصدقاء المغرب ببولونيا إن مشروع اعتراف السويد بجمهورية الوهم أو ما يسمى ب (الجمهورية الصحراوية) "غير مسؤول"، ويندرج في سياق معاكسة مسلسل التسوية الجاري تحت إشراف الأممالمتحدة بهدف تسوية نهائية لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأضاف بنسعيد اليوم الخميس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه يتعين على السويد مراجعة مشروعها، والعودة الى جادة الصواب والاعتراف بالحقائق على الأرض، مبرزا أن خطوات ستوكهولم تكتنفها عدة أخطار وتسعى لإعطاء شيك على بياض لكيان وهمي وشرذمة انفصاليين يمارسون أبشع الخروقات في مجال حقوق الانسان في حق السكان المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري ضدا على القوانين الدولية. وتؤكد الجمعية أن الوضع المأساوي في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري يهدد الأمن والاستقرار في منطقة المغرب العربي والساحل وأنه من الهام بالنسبة للسويد أن تحذو حذو اليابان التي سجلت مرتزقة البوليساريو ضمن قائمة المنظمات الارهابية. كما تدعو السويد لإيلاء اهتمام لتقارير المنظمات الدولية ومراكز الابحاث المستقلة التي كشفت بالدليل الممارسات الارهابية للبوليساريو والمخاطر الكامنة لتحول المخيمات التي تشرف عليها برعاية وتواطئ من الجزائر، البلد الحاضنة، الى قاعدة وأرض خصبة لتجنيد وتدريب المقاتلين لفائدة المنظمات الارهابية. يذكر أن ما يسمى نزاع الصحراء المسماة "غربية" هو نزاع مفروض على المغرب من قبل الجزائر التي تمول وتحتضن فوق ترابها بتندوف حركة (البوليساريو) الانفصالية، التي تطالب بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي، وهو مطلب يعيق كل جهود المجتمع الدولي من أجل اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.