تعرضت وزيرة الصحة السابقة ، الاستقلاليلة ياسمينة بادو، لهزيمة نكراء في الانتخابات الجماعية والجهوية بمقاطعة سباتة في الدارالبيضاء ، و ترشحت بادو كوكيلة للائحة حزب الميزان لكنها فشلت في كسب ثقة المواطنين، نفس المصير لقيه منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة السابق ، و الذي حقق نتيجة ضعيفة في مقاطعة سيدي بليوط بالدارالبيضاء، شأنه شأن نبيلة منيب، منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي فشلت لائحتها في احراز أي مقعد مقابل ثلاثة مقاعد للائحة بلخياط . و انهزم الوزير السابق للشباب والرياضة، محمد أوزين، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، في جماعة واد إفران أمام مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هشام لعروسي، بفارق وصل إلى 100 صوت. و وفق نتائج غير نهائية استطاع حزب العدالة والتنمية تحقيق 17 مقعدا بالمقاطعة ذاتها. و يبدو أن اقتران بعض من هذه الأسماء بفضائح تداولتها الصحافة و مواقع التواصل الاجتماعي أضعف شعبيتها و جعلها مجرد أوراق محروقة في الانتخابات.