نفت السلطات الجابونية اليوم دفعها لأي مبلغ مالي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، من أجل زيارة البلاد ووضع حجر الأساس مع الرئيس علي بونجو لأحد الملاعب التي ستستضيف بطولة كأس أمم أفريقيا 2017. وجاء النفي عبر بيان رسمي لسفارة الجابون في فرنسا، لتكذيب المعلومات التي نشرتها صحيفتي (فرانس فوتبول) الفرنسية و(موند افريكا)، اللتين أكدتا حصول ميسي على مبلغ 3.5 مليون يورو نظير زيارته الخاطفة للجابون.
وذكر البيان “تنفي جمهورية الجابون بشدة تحويلها أو تعهدها بتحويل أي مبلغ مالي للاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال زيارته للبلاد يومي 17 و18 يوليو 2015″.
ويخلف علي بونجو في رئاسة الجابون والده عمر بونجو، الذي وصل للمنصب في عام 1967 واستمر فيه حتى وفاته في 2009.
ورافق ميسي خلال زيارته زميله السابق والدولي البرتغالي السابق ديكو.
وكانت صحيفة (فرانس فوتبول) قد نشرت أيضا “في الجابون، التي لا يستفيد فيها جانب كبير من الشعب من عائدات النفط، تدين المعارضة استمرار سياسة الإلهاء أو الحصار”.
وأوضحت الصحيفة أن زيارة ميسي يقف ورائها الكاميروني صامويل إيتو، زميل “البرغوث” السابق بالفريق الكتالوني، حيث تربطه علاقة صداقة وثيقة برئيس الجابون، مشيرة إلى أنه سبق له إقناع تشافي هرنانديز وفيكتور فالديز، لاعبي البرسا السابقين، بزيارة ليبرفيل، في مايو/آيار 2012، لافتتاح مؤسسة الرئيس المخصصة لاكتشاف “المواهب الجديدة”.
وأضافت أن المعارضة الجابونية انتقدت خروج نحو 2 مليون يورو من الخزائن العامة لتنظيم مباريات ودية للبرازيل أو البرتغال في البلاد، إضافة لملايين الدولارات لاستقبال الأسطورة البرازيلي بيليه.