وداعاً للصلع.. سيصبح الصلع شيئاً من الماضي في المستقبل القريب.. الوصفة السحرية، بهذه الكلمات تنتشر الإعلانات المضللة على القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف والمجلات. والحقيقة يؤكدها لنا الدكتورهاني الناظر استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقاً، هناك فرق بين سقوط الشعرلأسباب مرضية في فروة الرأس أو عضوياً أو لأسباب فسيولوجية مثل، الحمل والرضاعة أو لأسباب نفسية مثل، التوتر والشد العصبي وهذه الأسباب يمكن فيها علاج الصلع. أما الصلع الوراثي الذي يصيب الشباب في أوائل العشرينات وينتقل للأبناء من والديهم عن طريق “الوراثة”، وفي هذه الحالة الصفات الوراثية لا تعالج بالأدوية، فهل يعقل مثلاً “إعطاء شخص طويل دواء ليصبح قصيراً أو العكس”، مؤكداً أنه لا يوجد دواء يعالج الصلع. مرض “الثعلبة” مرض الثلعبة من الأمراض التي تعالج وتختفي تماماً، وذلك من خلال التشخيص الجيد وكتابة العلاج المناسب الذي يعتمد أولاً على البحث على الأسباب جميعاً والتعامل معها ثم يأتي بعد ذلك علاج المرض نفسه، من خلال استخدام الفيتامينات المناسبة والعلاجات الموضعية التي تعتمد على التركيبات الطبيعية، كما أنه في بعض الحالات يضطر الطبيب لحقن الجلد بمركبات من مشتقات “الكورتيزون” لعلاج المرض. ولكن بصفة عامة فإن الشفاء من المرض تكون نسبته مرتفعة، كما أنه لوحظ وخاصةً عند الأطفال أن المرض في بعض الأحيان يختفي من تلقاء نفسه وبدون علاج بعد اختفاء الأسباب التي أدت إلى ظهور المرض. أسباب الشعر الخفيف - العمر: أغلب المتقدمين بالعمر يلاحظون أن شعرهم أصبح أخف مم كان عندما كانوا أصغر سناً. - الوراثة : بعض الناس يخف شعر رأسهم, بسبب مجموع الصفات الوراثية لديهم، وخاصةً عندما يصبحون أكبر عمراً. - اضطراب هرموني: خاصةًً بسبب قلة نشاط الغدة الدرقية. - الأدوية: مثل الأدوية التي تؤخذ لمرض السرطان، دواء “الوبورينول” المستعمل لمرض النقرس, دواء “كلوركين” لمعالجة داء الماليريا. - نقص الحديد: وذلك لدى النساء اللاتي يعتمدن على الغذاء النباتي. - الإجهاد العقلي والمرض الجسدي. - الولادة: من المعروف أن الشعر يتساقط من الشهر الأول بعد الولادة إلى الشهر السادس وبعدها يعود الشعر للنمو من جديد.