أكدت أحدث الدراسات أن الفلفل الحار (الشطة) من الأطعمة التي تميز ثقافات معينة لدى بعض الدول بإضافة الفلفل الحار كمكون أساسى لطعامها، كما هو الحال فى بلدان أمريكا الجنوبية ودوله الهند. وعلى الرغم من المحاذير التي ينبه لها الأطباء، والتي قد يتعرض لها البعض نتيجة الإسراف في تناول الفلفل الحار، كالإصابة بالبواسير أو أمراض القولون، وعلى الرغم من ذلك قال الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة: ان الفلفل الحار له العديد من الفوائد ومن أهمها: – علاج حالات البرد والأنفلونزا والتهاب، الحلق نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سى. – زيادة معدل حرق الدهون بالجسم، وبالتالى خسارة الوزن وتنشيط عملية الأيض، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”. – الفلفل الحار مخفض لنسبة الكولسترول الضار بالجسم، كما يمنع من تكون الدهون الثلاثية. – الفلفل عامل وقائي من الإصابة بالأزمات القلبية ومانع لجلطات الدم وتصلب الشرايين. ولكنه ينصح بضرورة توخى الحذر وعدم الإسراف فى تناول الفلفل الحار، من قبل مرضى ارتجاع المرىء والبواسير، وكذا أصحاب أمراض القولون.