اشترى بلمختار، وزير التربية الوطنية، صمت التلاميذ برياضيات سهلة، بحيث عوضت الوزارة الامتحان الأول بعدما جرى تسريبه، بفرض في متناول الجميع حسب تعبير عدد من التلاميذ شعبتي العلوم التجريبية والعلوم التقنية المعنيين بهذه الإمتحانات. و وفق يومية الصباح، فقد قال كريم الكلايبي، إطار في التعليم الخاص، إن التلاميذ الذين عادوا يوم الجمعة إلى مراكز الإمتحانات في إطار استدراكية أولى وجدوا أمامهم أوراق امتحانات وأسئلة في متناول الجميع، بحيث استطاع عدد منهم التوصل إلى الإجابات دون حاجة إلى الغش أو النقيل. و في نفس الوقت سجلت مرونة واضحة في عدد من مراكز الامتحان، وصلت حد التساهل مع بعض عمليات الغش من أجل احتواء الغضب الذي اثارته الفضيحة وسط تلاميذ الباكلوريا. كما أن لجان المراقبة التي انيطت بها مهمة القيام بجولات في مراكز الامتحان، وجدت نفسها ملزمة بعدم الدخول في أي احتكاك لتفادي انفلات الأمور، ما جعل مسؤولي الوزارة والمشرفين على الامتحانات يتعاملون من موقع ضعف بعد أن اصبح همهم الأساسي هو إنهاء الامتحان دون حدوث أي احتجاجات.