أجمع باحثون بريطانيون على أن تصميم وأثاث المنزل يعد سبباً رئيسياً في اكتساب سعرات حرارية إضافية ومن ثم زيادة الوزن، إذ أن تخطيطه يؤثر على طبيعة وكمية الطعام المتناولة وعادات الشخص. ولكن كيف؟ تناول الطعام في أطباق بيضاء وسماع الموسيقى في المطبخ ووضعية الطاولات الجانبية تُشجع على تناول المزيد من الطعام وأوضح الباحثون بمركز أبحاث السلوك الصحي بجامعة لندن أن الإضاءة والألوان الفاتحة في غرف الطعام وتناول الوجبات في أطباق بيضاء أو ألوان مشرقة، والاستماع إلى موسيقى عالية في المطبخ، جمعيها مقومات وعوامل تسهم بشكل كبير دون أن يدركها أصحاب المنازل في زيادة أوزانهم. التخزين الذكي وبدأ الباحثون بالمطبخ، وطريقة التخزين غير الصحية، من خلال وضع الخضروات والفواكه في علب قاتمة، داعين إلى استخدام حاويات شفافة يستطيع المرء مشاهدة الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه المقطعة بداخلها حتى تجذب وتستقطب العين، وتغليف الأطعمة الجاهزة غير الصحية مثل الشوكولا والكعك بورق من القصدير، حتى تكون غير مرئية. ترتيب الأغراض وقال الباحثون بتعديلات بسيطة في ترتيب الأغراض يؤثر أكثر على الاختيارات الصحية، فمثلاً لا يقال الامتناع تماماً عن الحلوى، لكن بوضعها بعيداً في الجهة الخلفية من الثلاجة، وفي الجهة الأمامية أطباق الفواكه. التذكير دائماً ونوه الباحثون إلى تعويد الذات وتذكيرها بالقيام بتدريبات رياضية 3 أيام على الأقل أسبوعياً بلصق أوراق تذكيرية على الجدار أو باب الثلاجة للتذكير بالأهداف. حول المائدة وأشار الباحثون إلى أنه إذا قام الشخص عند الجلوس على مائدة الطعام بتناول الطعام في أطباق قاتمة مثل الأسود أو الأحمر بأحجام صغيرة، ستدفعه لتناول كمية قليلة، فالأطباق البيضاء تجعل الأشخاص يتناولون 20% أكثر من الطعام، بالإضافة إلى تناول المشروبات في أكواب ضيقة وطويلة بدلاً من قصيرة وعريضة، ستدفعك لا إرادياً بشرب كمية قليلة من العصير. وضعية الأثاث وعن الأثاث قال الباحثون ينبغي إبعاد أي طاولة جانبية بجوار الأريكة، لأن مشاهدة التلفزيون والأريحية على الأريكية تجعل الأشخاص يشربون ويأكلون بسبب توافر طاولة بجوارهم يضعون عليها الأغراض. وعوضاً عن تخزين الأجهزة الرياضية في الخزانات، يُفضل وضعها بجوار السرير وبالتالي أول ما ستقع عليه العين هو الجهاز الرياضي، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. نصائح وأخيراً، أسدى الباحثون نصيحة لكل من يرغب في تخفيض وزنه أو يحافظ على رشاقته للأبد، تتمثل في "مراقبة الذات" فهي واحدة من أهم وأبرز الوسائل للوصول إلى الهدف المرجو، وثانياً تحديد نظاماً غذائياً ووقتاً لممارسة الرياضة يومياً وليس على مدار أسبوع، كلما كان تحقيق الهدف أسرع وأسهل وأكثر فعالية.