أعربت إدارة نادي المغرب التطواني ، عبر موقعها الرسمي، عن استغرابها وتفاجئها من الخطوة التي أقدم عليها المهدي النملي والذي قدم شكاية للجامعة يطالب فيها الفريق بسداد كل مستحقاته العالقة. مسؤولو الحمامة البيضاء اعتبروا سلوك النملي بغير المتوقع ، خاصة بالنظر إلى ما اعتبروه الخدمات الكبيرة التي قدمها النادي لهذا اللاعب بعد إصابته مع المنتخب وكذا عند تسببه في حادثة سير خطيرة. وإليكم الرد التطواني:
"1- عندما كان مسؤولو الفريق يتدخلون ويدقون الأبواب لتطييب الخواطر وجبر الضرر الكبير الذي تسبب فيه هذا اللاعب بعد تهوره، لم يتكلم ولم يدرك حينها أن له مستحقات مالية.
2- عندما توقف عن الترويض وأطفأ هاتفه المحمول لم يتحدث عن المستحقات.
3-عندما قرر العودة من فرنسا دون إخبار طبيبه المعالج لم يتحدث عن المستحقات خصوصا بعد طلب تدخل الفريق ليعود للترويض.
4- بعد خروجه من السجن المحلي بتطوان قررنا أن نعيده للممارسة بالاتفاق مع مروض خاص من أجل ألا يدخل في حالة نفسية تؤثر عليه، وقام المكتب المسير بعمل جبار واستطاع ان ينجح في مسعاه ،وشارك اللاعب في عدد من المباريات.
5- تصرف بشكل سيء مع المدرب الاسباني سيرخيو لوبيرا وقام بطرده من التداريب وقمنا بكل محاولات الصلح بين الجانبين ولم يتكلم عن المستحقات.
6 - في الاخير، نذكر محترفنا النملي، رغم أننا لم نرغب في الحديث عن هذا الموضوع، أنه رفض السفر رفقة بعثة المغرب التطواني إلى نيجيريا لخوض مباراة كانو بيلارز رغم أن جميع المكونات أبدت رغبة كبيرة في الوقوف إلى جانب الفريق ودعمته بكل الوسائل لتحقيق التأهل، أنه رفض السفر ولم نرغب في اتهامه بالتهرب من الواجب الوطني و اكتفينا بتغريمه ماديا ، ويكفي أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأعزه عندما علم بمعاناتنا أصدر تعليماته السامية بتخصيص طائرة خاصة لهذا الغرض.
نعتقد أن هذه المعطيات كافية للاعب دولي ومحترف سابق أن يدرك حجم معاناة كل مكونات المغرب التطواني معه ومع تصرفاته طيلة مدة العقد المبرم بينه و بين النادي."