قالت وسائل اعلام إيرانية إن سفينة شحن إيرانية تحمل مساعدات ونشطاء دخلت إلى خليج عدن يوم الأحد وستصل ميناء الحديدة اليمني في 21 مايو ايار في تحد للقوات البحرية التي تقودها السعودية وتسيطر على المياه اليمنية. وفرض التحالف الذي تقوده السعودية على كل السفن التي تحاول الوصول إلى اليمن الخضوع للتفتيش في محاولة لمنع تهريب أسلحة إلى جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران وتسيطر على أجزاء كبيرة في البلاد بما في ذلك الحديدة. وقال مسؤولون إيرانيون الأسبوع الماضي إنهم لن يسمحوا لقوات التحالف بتفتيش السفينة إيران شاهد التي ترافقها قوة عسكرية وحذروا من الحرب إذا هوجمت سفينة الشحن. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مسعود قاضي مير سعيد قبطان السفينة قوله "بعد دخول خليج عدن اليوم... نتوقع أن تكون في محيط ميناء الحديدة في وقت مبكر صباح 21 مايو". وتقول إيران إن السفينة تحمل مساعدات غذائية ومتطوعين طبيين وسبعة نشطاء غربيين أحدهم قالت وكالة تسنيم للأنباء إنه يدعى كاليب موبين وهو من أوهايو ويشن حملة ضد الحرب والنظام المالي الأمريكي. ونقلت تسنيم عن موبين قوله في مقابلة على متن السفينة "إذا منعوا (السفينة من الرسو) وهو أمر مرجح فسيمثل ذلك انتهاكا كبيرا لحقوق الانسان." وسبق أن عقد وجود نشطاء أجانب خطط اعتراض سفن تقلهم. وواجهت إسرائيل انتقادات في عام 2010 حين داهمت قواتها أكبر سفينة في قافلة متوجهة إلى غزة مما أدى إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك على متنها. وتوفي تركي عاشر في مايو ايار عام 2014 متأثرا بجروحه في الحادث. وانتقد موبين أيضا مطالبة بلده الولاياتالمتحدةلإيران بأن تحول وجهة السفينة إلى جيبوتي حيث يوجد مركز تابع للأمم المتحدة ينسق جهود الإغاثة. وأوضحت بيانات رويترز لتتبع السفن أن السفينة إيران شاهد كانت قبالة الساحل الشرقي لليمن الساعة 1110 بتوقيت جرينتش وكان متجهة غربا إلى مضيق باب المندب أحد أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاما في العالم.