تشير التقارير الطبية إلى أن أكثر من نصف السيدات الحوامل تعانين من غثيان الصباح، والذي ترتبط أعراضه بزيادة هرمون الاستروجين، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وقابلية البعض للتأثر بالروائح. يشتد غثيان الصباح في الساعات الأولى من النهار عادة، لكن على الرغم من أن حدته تخف بعد ذلك إلا أن الشكوى منه لا ترتبط بالصباح فقط. في بعض الأحيان يكون الغثيان خفيفاُ، وقد يشتد لتشعر الحامل بالرغبة في التقيؤ. من المرجح أن يزداد غثيان الصباح خلال الثلث الأول من الحمل، ثم يهدأ بعد ذلك. لكنه قد يتسبب في اضطراب التمثيل الغذائي. إليك أهم النصائح للحد من أعراض غثيان الصباح: * العمل على حصولك على قدر كافٍ من النوم. يمكنك ارتداء قناع للعين، أو نظرات داكنة لحجب الضوء في الصباح، واستخدام وسادة أفضل للاستغراق في النوم لأطول وقت ممكن. * تجنبي الحركة المباشرة بعد تناول الطعام. * لا تتعجلي الخروج من المنزل بعد الاستيقاظ من النوم. * ابتعدي عن الأطعمة الدهنية والغنية بالتوابل. * تأكدي من أن معدتك ليست فارغة طوال الوقت. تناولي بعض الأطعمة الخفيفة الصحية خاصة المقرمشات كالخبز المحمص والبسكويت. * يساعد تناول سلطة الفواكه في الإفطار على الشعور بالراحة. * تقلل الفاكهة والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم غثيان الصباح. من أمثلتها البطاطا الحلوة، والكمثرى، والموز، والتفاح. * ممارسة النشاط البدني والحركة تخفف غثيان الصباح. * إذا كنت تجدين صعوبة في شرب المياه يمكنك تحسين المذاق بإضافة قطرات من خل التفاح والعسل، أو بعض عصائر الفاكهة. * أظهرت دراسات حديثة أن الزنجبيل يساعد على تخفيف أعراض غثيان الصباح. * الملابس الضيقة تسهم في زيادة أعراض غثيان الصباح، بينما يخفف ارتداء الملابس الفضفاضة والمريحة منها. * ابتعدي عن الروائح الكريهة والعطور القوية، واعتمدي على روائح الليمون (الحامض) والروزماري.