أفاد مكتب الصرف أن المبادلات الخارجية للمغرب تميزت خلال الفصل الأول من 2015 بتحسن في الرصيد التجاري ب17,1 مليار درهم، أي ما يوازي انخفاض في العجز التجاري ب33,6 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح مكتب الصرف، الذي أصدر مؤشراته الأولية للمبادلات الخارجية لشهر مارس 2015، أن العجز التجاري استقر عند 33,75 مليار درهم نهاية مارس 2015، مقابل 50,86 مليار درهم قبل سنة. وأبرز المكتب أن معدل تغطية الواردات للصادرات بلغ 61 في المئة، مقابل 49,4 في المئة نهاية مارس 2014. وعزا المصدر هذا التطور إلى ارتفاع الصادرات ب 6 في المئة (52,7 مليار درهم مقابل 49,7 مليار درهم)، مقرونا بانخفاض ب 14 في المئة في الواردات، أي 86,45 مليار درهم مقابل 100,56 مليار درهم. ويهم هذا الانخفاض مجمل مجموعات المنتوجات، باستثناء المنتوجات نصف المصنعة التي حافظت على استقرارها. ويساهم تقليص الفاتورة الطاقية لوحده في 73,4 في المئة من الانخفاض الإجمالي للواردات. ويعود الأداء الذي تحقق على مستوى الصادرات إلى ارتفاع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته (زائد 20 في المئة)، وقطاع السيارات (زائد 7,1 في المئة)، والفلاحة والصناعة الغذائية (6,6 في المئة).