تنوي شركة أبل إنتاج جيل جديد كلياً من هاتف "آي فون" يمزج بين خصائص "ماك بوك" ومزايا "أبل واتش" معاً في جهاز واحد. وبحسب موقع "سينيت" التقني الإلكتروني فمن المتوقع أن يأتي هاتف "آي فون 7" كالتالي: 1- شاشة "أوليد" تعتمد شركة أبل حتى الآن على شاشات "ريتينا" المستندة على خلفية "إل إي دي" وشاشة من نوع "إل سي دي"، وعلى الرغم من أنها تتمتع بكثافة بكسلات عالية ودقة فائقة في الألوان، غير أن أبل انتقلت إلى شاشات "أوليد" في ساعتها الذكية، والموجودة في معظم أفضل الهواتف الذكية المتوفرة حالياً، وبالتالي فمن المتوقع أن تدمجها أبل أيضاً في الجيل الجديد من هاتفها الذكي. 2- زجاج الياقوت انتشرت تسريبات وشائعات سابقة تفيد باحتمال تزويد أبل لشاشة هاتفها المقبل بزجاج الياقوت المقسّى الأكثر مقاومة للكسر والخدش من أي نوع آخر. يُذكر أن أبل استخدمت زجاج "آيون إكس" في ساعتها الذكية المقارب لزجاج "كورنينغ غوريلا غلاس". 3- تقنية "Force Touch" جاء "ماك بوك" الجديد بشاشة 12 بوصة مزوداً بتقنية "Force Touch" على منطقة اللمس الخاصة بالتحكم، كتلك الموجودة في ساعة أبل الذكية، والتي لا تحتاج إلى ضغط لتنفيذ الأوامر، لحساسيته العالية للمستويات المختلفة للضغط وترجمتها إلى أوامر مختلفة، لذا فمن المتوقع أن تمضي أبل في المسار ذاته وتزود "آي فون 7" بالتقنية نفسها. بالإضافة إلى ذلك، فمن المحتمل أيضاً أن يدعم الهاتف المقبل ميزة "Taptic engine" الخاص بالإشعارات والتنبيهات، إذ يصدر اهتزازات خفيفة لتنبيه المستخدم أو لإرسال الرسائل للناس القريبين ممن يرتدون ساعة أبل. 4- الشحن اللاسلكي تعتبر ساعة "أبل واتش" أول منتج للشركة الأمريكية يستخدم الشحن اللاسلكي بفضل تزويدها بشاحن يعتمد على تقنية الشحن الاستقرائي، لذا فهناك احتمال أن يكون لدى هاتف آي فون كابل للمزامنة والشحن ومخرج للفيديو، بينما الشحن الاستقرائي ربما يكون على هيئة إكسسوار أو ملحق للهاتف، فالشحن اللاسلكي بالنسبة لهاتف آي فون المقبل يعني الشحن البطيء.