كشف رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد مساء أمس الأربعاء عن هوية منفذي الهجوم الدامي الذي هز قلب العاصمة تونس، على أنهما كل من ياسين العبيدي وحاتم الخشناوي. وبحسب ما صرح به الناطق باسم وزارة الداخلية في تونس فإن منفذي الهجوم على متحف "باردو" هما على الأرجح مواطنان تونسيان حسب كنيتي الرجلين. ولم يضف المسؤولان التونسيان تفاصيل أخرى حول المهاجمين أو عن الجماعة التي ينتميان إليها. من جهتها، أوردت صحيفة الشروق التونسية أن المدعو ياسين العبيدي ينحدر من منطقة ابن خلدون بالعاصمة، أما حاتم الخنشاوي فينحدر من ولاية القصرين (غرب). كما أشارت الشروق إلى أن الأخير اختفى منذ ثلاثة أشهر وأنه قد اتصل بعائلته باستعمال شريحة هاتف "جوال عراقية" وقد اتصل والده بالسلطات الأمنية لإخطارهم بذلك. وبحسب رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد، فإن المهاجمين فتحا النار على السياح لدى نزولهم من الحافلة التي كانت تقلهم، قبل أن تنطلق مطاردتهم داخل أروقة المتحف والقضاء عليهم من قبل قوات الأمن التونسية. وكان الهجوم الذي استهدف متحف "باردو"، أوقع 19 قتيلا بينهم 17 سائحا ومواطنان تونسيان. بحسب ما جاء في تصريحات الصيد. وكان رئيس الحكومة التونسية قال في وقت سابق، أن "إرهابيين يرتديان زيا عسكريا تسللا إلى مبنى مجلس النواب ومنها إلى المتحف حيث هاجما سياحا نزلوا من حافلة". في حين تحدث شهود عيان عن "مسلح في زي مدني"