نفض مدرب ميلان السابق الإيطالي المخضرم أريغو ساكي الغبار عن جسده ونهض يصرح لوسائل الإعلام بأن فريقه اللومباردي الذي دربه بداية التسعينات كان الأفضل في التاريخ وليس برشلونة الذي يصيغ مجداً حديثاً في الساحتين العالمية والأوروبية. وقال ساكي إن "الميلان الأفضل في التاريخ قياساً بما قدمه في حقبة التسعينات من روعة في الأداء الدفاعي والهجومي، فقد طور كرة القدم فنياً وتكتيكياً وكانت مهارات لاعبيه الأفضل". ويلتقي برشلونة وميلان الأربعاء في "سان سيرو" ضمن منافسات المجموعة الثامنة من دوري أبطال أوروبا في لقاء تحصيلي كونهما تأهلا غير أن المواجهة تحمل في طياتها الكثير من المتعة إذ تعد فرصة ميلانو لمعرفة مكانه بين الكبار. وأضاف أن "ميلان الذي دربته وبرشلونة الحالي عظيمان، لكنني لم أدرب أفضل فريق دفاعياً في التاريخ فقط كما يتردد وإنما دربت أفضل فريق في التاريخ"، في إشارة إلى امتلاكه في ذلك الوقت كتيبة من اللاعبين النجوم أصحاب الإنجازات الكبرى يتقدمهم الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وريد خوليت وفرانك ريكارد. ورشح ساكي إحدى فريقي ريال مدريد وبرشلونة للفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الحالي ووصفهما بالأكثر جاهزية واستعداداً لنيل اللقب الأكثر جاذبية في القارة العجوز. وكان ساكي قد درب ميلان عام 1987 وحقق معه الدوري الإيطالي في 1988 وفاز بدوري أبطال أوروبا مرتين عامي 1989 و1990، إلا أنه طرد بعدها بسبب لعبه بمهاجم واحد فقط وهو ما يضع حملا كبيرا على ماركو فان باستن في تسجيل الأهداف. وعمل ساكي مديرا فنيا في ريال مدريد أثناء فترة تدريب واندرلي لكسومبورغو، لكنه طرد بعد خسارة النادي الملكي من برشلونة صفر-3 في "سنتياغو برنابيو".