شهد إقليمإفران المعقل الانتخابي لمحمد أوزين وزير الشباب والرياضة المقال من منصبه على إثر فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، زلزالا سياسيا، بعدما أقدم ما يزيد عن 100 عضو بينهم مستشارون جماعيون على تقديم استقالة جماعية من حزب الحركة الشعبية ، وقرروا الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار0 و حسب ما أوردته صحيفة "الأخبار" فإن قرار الاستقالة جاء بعد سلسلة من الاجتماعات التي حاول من خلالها المستقيلون معالجة مجموعة من الاختلالات التي يعرفها الحزب، وعلى إثر اتخاذ عدة مبادرات لرأب الصدع بين قيادة وقاعدة حزب الحركة الشعبية بإقليمإفران، لكن دون جدوى. و أشارت رسالة الاستقالة التي اطلعت عليها الصحيفة، أنه اعتبارا للامبالاة التي واجهت بها الأمانة العامة للحزب لآخر محاولة تمثلت في طلب عقد مقابلة مع الأمين العام لوضعه في سياق الأزمة التي يعاني منها الحزب إقليميا جراء تصرفات مجموعة من وصفتهم الرسالة ب"الوصوليين والانتهازيين المتحكمين في تدبير شؤون الحزب"، والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة لهذه المعضلة واتخاذ ما يمكن اتخاذه قبل فوات الآوان، لكن دون جدوى.