أعطى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز رباح، اليوم الجمعة، انطلاقة مشاريع مهمة للبنيات التحتية الطرقية بإقليمخنيفرة، من شأنها تعزيز تموقع الجهة باعتبارها قطبا تنافسيا اقتصاديا وتثمين التنمية البشرية والاجتماعية. وهكذا أعطى السيد رباح، بحضور عامل إقليمخنيفرة محمد علي أوقاسو، انطلاقة أشغال مشروعين طرقيين باستثمار إجمالي بلغ 18.6 مليون درهم. وفي هذا الإطار، أعطيت انطلاقة أشغال تقوية الطريق الجهوية رقم 503 من النقطة الكيلومترية 000+218 إلى النقطة الكيلومترية 500+232 الرابطة بين خنيفرة وبلدية زايدة على مسافة 14.5 كلم بغلاف مالي بلغ 15.4 مليون درهم. وقال رئيس مصلحة البنيات بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك، عز الدين الهلالي، إن هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه خلال ستة أشهر، سيمكن من تعزيز النقل الطرقي لكونه يشكل بديلا على الطريق الجهوية رقم 503 والمساهمة في تحسين ظروف النقل الطرقي ومستوى السلامة الطرقية. كما أعطى الوزير انطلاقة مشروع تعزيز الطريق الإقليمية 7307 من النقطة الكيلومترية 600+19 إلى النقطة الكيلومترية 800+24 الرابطة بين أولغيس وقنطرة أسا على مسافة 5.2 كلم بغلاف مالي بلغ 3.2 مليون درهم. ويهم هذا المشروع، الذي تساهم فيه وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بنسبة 60 في المائة، والجماعة القروية لأم الربيع بنسبة 40 في المائة، توسيع الى أربع أمتار وتقوية مقطع طرقي على طول 5.2 كلم وإصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات على مقطع كيلومتر واحد. وحسب المديرية الإقليمية فإن الطريق الجهوية رقم 503 تشكل المسلك الرئيسي للمنطقة السياحية لأم الربيع. وأوضح المصدر ذاته أن هذه البنية التحتية تضطلع بدور هام في نقل البضائع وفك العزلة وتسهيل ولوج الساكنة المحلية، مشيرا إلى أن هذه الطريق تشكل ايضا أرضية للنهوض بالقطاع السياحي القروي ورافعة للتنمية السوسيو- اقتصادية والايكولوجية بالجهة. من جهة أخرى، قام وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بزيارة مأوى الثلج الواقع ببلدية تمدراس على الطريق الجهوية رقم 503 وذلك للاطلاع على عمليات إزاحة الثلوج. ويتوفر إقليمخنيفرة على شبكة طرقية مهمة تصل إلى 933 كلم، منها 88 في المائة معبدة. وقد مكن إنجاز أشغال البرنامج الثاني الوطني الخاص بالطرق القروية من تحسين هذه الوضعية.