قتل مصريان وأصيب آخران فى انفجار قنبلة بمنطقة أبو سليمان بجوار قسم رمل ثان، بمحافظة الإسكندرية، شمالي البلاد، فى الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الإسكندرية إن "انفجاراً قد وقع صباح اليوم الثلاثاء بمنطقة أبو سليمان أسفر عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بترت ساقه". وأضاف أنه "تم التحفظ على المصابين داخل المستشفى وإجراء التحقيقات اللازمة". يأتي هذا فيما تتردد أنباء عن انفجار قنابل بدائية الصنع في عدة أنحاء بالمحافظة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. كما شهدت مدينة الفيوم، مركز محافظة الفيوم، وسط مصر، صباح اليوم، انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الكيمان، وسمع الأهالي دوي الانفجار في أحياء عديدة بالمدينة، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بدائية الصنع في حي كيمان فارس بمدينة الفيوم في وسط الكتلة السكنية بالحي، والتي انفجرت دون وقوع إصابات. وبحسب مصدر أمني، قام مجهولون فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، بإطلاق نار على نقطة شرطية بمركز يوسف الصديق بمدينه الفيوم وفروا هاربين، دون إصابات. كما انفجرت قنبلة بدائية الصنع، بطريق الفيوم- القاهرة الرئيسي، كانت تستهدف مدرعة شرطية لتأمين الطرق، دون وقوع إصابات بشرية، بحسب مصدر أمني. وفي ذات الطريق، انفجرت قنبلة بدائية الصنع، بجهاز تشغيل الإشارات المرورية الضوئية، ما أدى إلى تحطمه، وإسقاط عامود الإنارة الخاص به. وفي القليوبية (شمال القاهرة)، قال مصدر أمني، إن مجهولين ألقوا قنبلة على نقطة شرطة أبو زعبل، ما أدى إلى تهدم السور، بحسب مصدر أمني. وفي محافظة بور سعيد، شمال شرق، وقع انفجار في ساعة مبكرة من صباح اليوم لعبوة ناسفة بجوار نقطة شرطة الحرية التي تتوسط مساكن اللنش بحي المناخ ببورسعيد، بحسب مصدر أمني بالمحافظة. "وسمع صوت الانفجار في نطاق واسع بالمدينة، وتبين من المعاينة الأولية تحطم جزء من نقطة الشرطة التي كانت خالية من تواجد أي قوات وتحطم زجاج سيارات كانت تنتظر بجوار سور النقطة وواجهة مطعم، فيما لم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية"، بحسب المصدر ذاته. وحتى صباح اليوم الثلاثاء لم يتم الإعلان عن الحوادث الثلاثة بشكل رسمي، كما لم تتبنها أية جهة. وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة "أجناد مصر"، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الجماعة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج "السلمي". وفي 3 يوليو/ تموز 2013، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا"، ويراها المناهضون له "ثورة شعبية".