في أغلب الأحوال تعود أسباب الحموضة وارتجاع حمض المريء إلى نمط الحياة والعادات الغذائية غير الصحية، وبالتالي أفضل طريقة لتخفيف وعلاج هذه المشكلة هي إجراء تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. إليك بعض الخطوات التي تعالج مشكلة حموضة المعدة: تجنّب بعض الأطعمة. المقالي والأطعمة الغنية بالتوابل من مسببات الحموضة. عليك تجنب بعض الأطعمة مثل البرغر والبطاطا المقلية ورقائق البطاطا، وكذلك مشروبات الكافيين، والمشروبات الغازية، وفواكه الحمضيات لتفادي الحموضة. تناول الطعام ببطء. يضع تناول الطعام بسرعة ضغطاً كبيراً على المعدة، ويسبب ذلك زيادة إنتاج الحمض فيها، وبالتالي زيادة ارتداده نحو المريء. وقد أفادت دراسات طبية نشرت عام 2003 أن تناول الطعام ببطء في وقت يبلغ 30 دقيقة يساعد على تقليل الحموضة مقارنة بمن ينهون وجبتهم في 5 دقائق. تجنب الإفراط في تناول الطعام. تخطي وجبة الإفطار يسبب زيادة حجم الوجبات الأخرى، ويدفع نحو الخيارات الدسمة. من الأفضل تناول وجبات خفيفة صغيرة كل ساعتين أو 3 ساعات لتقلل الحموضة. وضعية النوم. إذا كنت تعاني من الحموضة باستمرار قد تحتاج إلى تغيير وضعية نومك، لتضيف بعض الارتفاع أسفل الظهر، أو باختيار النوم على الجانبين. اشرب الكثير من الماء. من أفضل الوسائل لتحييد حمض المعدة شرب أكثر من 8 أكواب ماء يومياً. تجنب مضادات الحموضة. للأسف الاعتماد على مضادات الحموضة بشكل متكرر يدمر آلية عمل حمض المعدة، لذلك يفضل اللجوء للعلاجات الطبيعية البديلة، وتجنب مسببات المشكلة، لأن هذه المضادات تصبح مصدراً مسبباً للمشكلة بعد فترة. الإقلاع عن التدخين. أحياناً لا تحل هذه التغيرات في نمط الحياة المشكلة، ويكون السبب في هذه الحالة التدخين، لأنه يسبب ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، ويحفّز ذلك إنتاج الحمض، ويزيد تدفق الحمض نحو المريء من إضعاف هذه العضلة.