لقاء المحبة والخير بالناظور

تستعد الناظور وساكنة الناظور لاستقبال جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في زيارة ملكية ميمونة جديدة, ولا يخفي على أحد مدى أهمية هذه الزيارة المباركة بالنسبة لأبناء جلالة الملك الأوفياء في الإقليم, ذلك أنها تكتسي طابع المحبة وصلة الرحم وتعكس حرص العاهل الراعي حفظه الله على تفقد أحوال رعاياه والاتصال بهم في أماكنهم ̧كما أنها تعبر عن أهداف نبيلة ومقاصد خيرة, أولها تأكيد الارتباط الوثيق, وتمتين أواصر العروة الوثقى بين جلالة الملك وبين رعاياه الأوفياء الذين لا يتركون سانحة تمر دون التعبير عن مدى التفافهم حول صاحب الجلالة وعن تعلقهم الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد رمز المقدسات وضامن الاستمرارية ورافع رايات التواصل بين ماضينا التليد وحاضرنا الزاهر ومستقبلنا المشرق الوضاء.
أبناء الناظور ينتظرون بفارغ الصبر لحظة العناق واللقاء الكبير للتملي من طلقة جلالته المباركة وهي تحمل معها المزيد من مشاريع الخير والنماء لهذا الإقليم الذي لبس حلة من الزينة فرحة بالحدث.
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم ياصاحب الجلالة ولتنزلن كما أنتم دائماً في حدقات العيون وفي سويداء القلوب ومرحى للناظور مرة أخرى بهذا الشرف الكبير والفرحة الا متناهية