لم تمر على تعيينه على رأس القنصلية العامة لإسبانيا بالناظور إلا سنة واحدة ، حتى بادرت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية إلى إنهاء مهمة " بيدرو خمينيث " كقنصل عام بالناظور وشرع في نقل أمتعته ليلتحق محله قنصل جديد محسوب هذه المرة على الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني حيث اشتغل والده مكلفا بمهمة بديوان رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي " فيليبي كونساليس ".
وخلال الحقبة الزمنية القصيرة التي قضاها القنصل الذي تم تنقيله إلى وجهة أخرى برتبته المعروفة " سفير "، عرف سوق التأشيرات ارتفاعا مهما حيث وصلت التأشيرة الواحدة إلى 10 ملايين سنتم ، بينما تم حرمان عدد من المتوفرين على الشروط القانونية من الاستفادة بهذه التأشيرات وهو الشيئ الذي دفع ببعضهم إلى البحث عن أسلوب الأداء للحصول عليها بدون تعب وهو ما كلف لكل واحد ما قيمته 10 ملايبين سنتم.
تجدر الإشارة وخلافا لما يروجه البعض ، إلى أن " بيدرو خمينيث " الذي أشرف على تسيير شؤون قنصلية اسبانيا بالناظور لمدة سنة ، هو يحمل رتبة سفير وبالتالي لم تكن هناك أية ترقية له، وتعيينه بالناظور في السنة المنصرمة كان تعيينا تأديبيا فقط.