المصاب الجلل الذي حل بأسرة ابن الخالة الكريمة رحمة الله عليها ، الخطيب الأستاذ نورالدين الصقلي أمس الجمعة هي مصيبة لا تتحملها إلا النفس المؤمنة الصابرة الراضية بقضاء الله تعالى وقدره ،هذا ما لمسته وقرأته على وجهه وهو يودع ابنه البار محمد رضا الذي سيكون بحول الله وقوته من طيور الجنة وشفيعا لوالديه الكريمين . رحل محمد رضا وبقي منه عطر الذكر… قضى الله بيننا بفراق * إن طعم الفراق مر المذاق لو وجدنا إلى الفراق سبيلا * لأذقنا الفراق طعم الفراق فاللهم أنزل السكينة على كل مصاب وألهم الصبر لمن ابتلي بفقد الأحباب , واجعلنا اللهم ممن يصبر على القضاء ويرضى بالبلاء . خالص التعازي والمواساة للأستاذ الجليل نورالدين الصقلي ومن خلاله لكل أفراد الأسرة الكريمة وكل الأشقاء ، داعين لمحمد رضا بواسع الرحمة وفي جنة الخلد مثواه بحول الله وقوته.