من حق المغاربة أن يحاسبوا الجامعات الرياضية على حصيلتها، ويطالبوا بالمزيد من الدعم للتي تحقق الإنجازات ويرفع أبطالها راية الوطن خفاقة في سماء دول العالم ، وأيضا مراجعة ما يقدم لجامعات لم يحصد معها المغاربة إلا الخيبات والهزائم وجامعة كرة القدم على رأس اللائحة. نقول هذا وقد تابع الشعب المغربي قبل أيام ، مراسيم تدشين المركز الوطني للتكوين واستكمال التكوين في رياضة الكراطي وأساليب مشتركة والتي أشرف عليها ولي العهد الأمير المولى الحسن بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط. وقام ولي العهد بافتتاح المركز الرياضي المشيد على مساحة هكتارين بقلب غابة الحزام الأخضر ،حيث قص مولاي الحسن الشريط الرمزي ، وتفقد مختلف الفضاءات والمرافق التابعة للمركز ، ومنها المطعم والمطبخ وقاعة الجوائز ومقصف وقاعة الكشف الطبي والترويض. وبالمناسبة قدم أفراد المنتخب الوطني للكراطي عروضا في "الكاطا" أمام ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، قبل أن يتقدم أفراد المنتخب ال12 للسلام على الأمير والتقاط صور تذكارية معه. هذا ، وحرص ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، على أخذ صور تذكارية مع مؤطري المركز وأطر الجامعة الملكية للكراطي وأساليب مشتركة. ثم انتقل الأمير إلى الطابق الأول حيث زار على الخصوص قاعة تكوين الحكام والأساتذة وغرف الإيواء والقاعة الكبرى للرياضات وقاعة الرشاقة كما تتبع عروضا في اختبارات تجريبية. وبعد ذلك التحق ولي العهد بقاعة "الكروس فيت"حيث تتبع سموه عروضا في "الكاطا " قدمها أفراد المنتخب الوطني. ويوفر المركز الوطني للتكوين واستكمال التكوين في الكراطي وأساليب مشتركة،الذي أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن على تدشينه السبت الأخير ، تكوينات ملائمة للرياضيين والمدربين والأساتذة والحكام. وقد تم بناء المركز ، الذي تتمثل مهمته في تكوين واستكمال تكوين الأطر الرياضية ، على مساحة هكتارين داخل المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، في غابة الحزام الأخضر ، وهو يقع على مقربة من الطريق السريع ، وخط السكك الحديدية والمحطة الطرقية ، ويتوقع أن يصبح ملتقى عالميا لرياضة الكراطي. الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة التي تستفيد اليوم من هذا المشروع المهم الذي أشرف ولي العهد الأمير المولى الحسن على تدشينه ،أسعدت قلوب المغاربة بما حققته من نتائج جد مشرفة ومنها الحصول على بطولة العالم والتي مثلها ابن هذا الإقليم أشرف أشن المتوج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم التاسعة للكراطي، والتي أقيمت مؤخراً بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا، بالإضافة إلى أبطال آخرين ما فتئوا يرفعون العلم الوطني في مختلف القارات ، وبالتالي من حقها أن تستفيد بدعم مالي يستجيب لطموحات أبطالنا الرياضيين الممارسين لرياضة الكراطي وأساليب مشتركة، فهي تسعد قلوب المغاربة عكس زميلتها في كرة القدم التي عجزت لحد الساعة من إيجاد منتخب وطني قوي يشرف سمعة الوطن. هنيئا للجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة على ما تحققه من إنجازات متتالية ، وما توليه من اهتمام لكل الجمعيات الممارسة لهذا النوع من الرياضة. SPPR