نقلا عن الزميلة كاب ناظور ياسين الخضري صور : سفيان السعيدي . الجيلالي الخالدي سابقة خطيرة تلك التي التقطتها عدسة موقع كاب ناظور سواء بقصد أو بغير قصد تهم تنكيس العلم الوطني المغربي من أعلى واجهة مؤسسة اجتماعية تعنى برعاية العجزة والمتخلى عنهم، الملاحظة التي إستا قها مصور الموقع تشير إلى اللامبالاة التي تعاملت بها إدارة هذا المركب الاجتماعي إذ حسب تصريح أحد المواطنين القاطنين بالقرب من المؤسسة أشار فيه أن تنكيس العلم لوحظ قبل أسبوع إذ يجهل ما إذا كان بفعلة فاعل أو هوى لوحده، دون أن تتكفل إدارة مؤسسة دار التكافل عناء إعادة العلم الوطني إلى سابق عهده. والغريب في الأمر هو عدم ملاحظة أي مسؤول لمصير علم هو بمثابة هوية وطنية في واجهة جل المؤسسات العمومية وحتى الشبه عمومية بالمملكة، فهل تعبر الصورة عن تغاضي المسؤولين بدار العجزة عن ما طال العلم الوطني المتواجد بواجهة مؤسستهم أم هي رسالة مشفرة لا يمكن فهم ولا فك رموزها إلا بواسطة العارفينن بخبايا دار التكافل وما يروج بداخلها أم أنه مجرد إهمال وجب تفسيره من لدن مسيري الدار والتىي وجب معه إيفاد لجنة خاصة من عمالة الناظور قصد المسائلة عن سبب تنكيس العلم الوطني خصوصاً بتزامن الحادث مع ذكرى عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن والذي احتفلت به عدد من المؤسسات الاجتماعية من بينها الخيرية الإسلامية المتواجدة بظهر ذات المؤسسة المعنية بتنكيس العلم الوطني، إذ كيف لم ينتبه أحد من الدين يلجون المؤسسة إلى سقوط العلم من مكانه وهو المرفوع بكثرة بمؤسسة عديدة بالقرب من دار التكافل التي نكس بها العلم لوطني. هذا ووجب معه تجنب مثل هذا الإهمال الذي يمس سمعة مؤسسات اجتماعية محترمة كدار التكافل التي من الممكن أن يزورها وفد أجنبي يعنى بالأعمال الاجتماعية وأول ما سيثير انتباهه هو تنكيس العلم الوطني لدولة تحترم نفسها ويحترم فيها هيبة الرمز الوطني الذي يجمع المغاربة ووجب احترامه وتقدير مكانته في قلوب المواطنين المغاربة ، اللهم من لا غيرة له على وطنه كما يحدث مع العلم الوطني من طرف بعض المسؤوليين وهذه صفة لا يتصف بها المغاربة الأحرار من الريف إلى البوغاز