احتشد، صبيحة أمس الثلاثاء 19/06/2012 ، العشرات من مهنيي شاحنات نقل الرمال والأحجار ومواد البناء المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل المكتب الجهوي للنقل ألطرقي ، جهات الجنوب والصحراء في وقفة احتجاجية أمام سرية الدرك الملكي بايت ملول، بعد أن ركنوا شاحناتهم بملتقى الطرق تمرسيط ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ايت ملول ، وقد جاءت هذه الوقفة استجابة للمكتب الجهوي للنقل الطرقي ، بعد فشل اللقاء الذي عقده ممثلو المكتب الجهوي للنقل مع قائد الدرك الملكي للقليعة بحضور الكاتب العام للمكتب الجهوي للنقل والذي لم يسفر على نتائج تهم السائقين . وقد ندد المحتجون في هذه الوقفة حسب قولهم وشعاراتهم التي يرددونها ، وحسب البيان الذي توصلنا بنسخة منه بالاحتقان الذي مازال يعرفه ملف سائقي شاحنات نقل الرمال والحصى وبعد الاتصالات المارطونية بالمسئولين وطنيا وجهويا ومحليا قصد مدارسة الخطوط العريضة لمطالب السائقين المهنيين والسعي لدى الدوائر المسئولة لإنصاف هذه الشريحة المتضررة من الفوضى وتعويم نصوص القانون. واهم المطالب التي جاء بها البيان : 1- إصرار النقابة ومناضليها على الصمود التام طال الزمن او قصر الى حين انتزاع مطالبها المشروعة والتي تنحصر في تطبيق القانون. 2- إعلان النقابة على أشكال احتجاجية أخرى في حينها أمام كل من العمالة والولاية والقيادة الجهوية للدرك الملكي والمديرية الجهوية للنقل. 3- مناشدة السائقين الالتزام بالنظام واحترام القانون بتفاصيله وكل مواثيق الشرف وحسن السير ومبادئ المهنة والاصطفاف في إطارهم العتيد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب .