بعد الاتهام الذي وجهه حارس الإتحاد الزموري الخميسات الحسين أمسا لمسؤولي للاتحاد الرياضي لأيت ملول بمحاولة إرشائه بمبلغ مالي قدره ب20 مليون سنتيم في معرض حديثه لراديو مارس يوم الخميس المنصرم عن المقابلة التي جمعت الفريقين بملعب 18 نونبر بالخميسات برسم الدورة ال34 من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم السنة الفارطة والتي انتهت بتعادل مكن الإتحاد الزموري من الصعود إلى القسم الأول. وفي اتصال هاتفي لراديو مارس يوم السبت 7 أبريل 2012 بالسيد الحسين اضرضور رئيس النادي البلدي لأيت ملول للتعليق على تصريحات الحارس الزموري أمسا، ندد هذا الأخير بهذا بما اعتبره اتهاما خطيرا وماسا بسمعة الفريق الملولي وكذا مسيريه وكل ساكنة مدينة أيت ملول، علما أن الفريق الملولي ذو سمعة طيبة ومنافس شريف تشهد بذلك العديد من الفرق التي واجهها طيلة المواسم المنصرمة، وأعلن السيد أضرضور أن المكتب المسير للنادي الملولي قرر مقاضاة الحارس الحسين أمسا ومن يقف وراءه، كما طالب إذاعة راديو مارس عبر محامي النادي بأن يمكنه من تسجيل رسمي للحوار الذي أجري مع الحارس المذكور، حتى تأخذ القضية مجراها القانوني، ويقول القضاء كلمته في هذا الاتهام الذي يمكن أن يعصف بالفريق أو بالمدينة ككل، خاصة وأن أيت ملول كغيرها من مدن العالم أصبحت فيها مباريات السياسة تحسم من ملاعب الكرة . ويذكر أن هذه ليس المرة الأولى التي يتهم فيها الفريق الملولي بتقديم رشاوى للخصوم، بعد أن لعب مقابلات السد أو المؤهلة لفرق الصفوة لأكثر من مرة، رغم أداء لاعبيه المتميز. لكن والحالة أليست حكاية الفريق الملولي مع الحارس أمسا سوى الشجرة التي تخفي غابة الرياضة الوطنية وما تتخبط فيه من فساد ورشوة تتجاوز الفرق الصغرى إلى فرق البطولة الاحترافية، أو دهاليز الجامعة، القضاء يحجم عن قول كلمته في كثير من الملفات الرياضية العالقة أمامه. كما أن أهل الحل والعقد "يضربون الطم" عن التدبير المالي للفرق وللجامعة، وليس آخرها سوى إخفاء راتب الناخب الوطني وكلبه عن دافعي الضرائب، كأن الجامعة أو المنتخب الوطني شأن" مزنبيقي" لا يعني المغاربة في شيء.