توصل موقع أيت ملول.كوم بإعلان من أربع جمعيات يتضمن دعوة للراغبين في المشاركة في ندوة علمية في موضوع: “الحركة العلمية والثقافية بإنزكان” أيام 5-6 و12 ماي 2012، وهذا نصه: الهيئات المنظمة: جمعية العهد الجديد للتنمية الاجتماعية جمعية فونتي للذاكرة والتراث جمعية سوس العالمة تدعو للمشاركة في ندوة علمية في موضوع: “الحركة العلمية والثقافية بإنزكان” أيام 5-6 و12 ماي 2012 دأبت الجمعيات المنظمة على الوفاء لتقليد علمي يتمثل في تنظيم ندوات علمية وأيام دراسية كل سنة في إطار مشروع الذاكرة التاريخية والعلمية لمنطقة إنزكان، وتتوخى منه تسليط الضوء على الجوانب التاريخية والجغرافية والثقافية والأدبية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية للمدينة، وما عرفته من امتزاج وتلاقح بين عناصر ثقافية وحضارية متنوعة. كما تسعى الجمعيات المنظمة من هذه الخطوة، الانفتاح على محيطها التاريخي والجغرافي والثقافي والاقتصادي، والسعي باستمرار على إتاحة فرص للتواصل العلمي والأكاديمي مع مختلف الهيئات والباحثين والمهتمين بهذا المجال. وهكذا فقد سبق لنا السنة الماضية تنظيم ندوة علمية حول التطور التاريخي لمدينة إنزكان، لإماطة اللثام عن جوانب مهمة من تاريخ المدينة، وسنعمل جاهدين على مدى السنوات المقبلة على دراسة مختلف الجوانب الأخرى لإنزكان. إحساسا منا بثقل المسؤولية وعظم شأنها، تأتي هذه التظاهرة العلمية التي نسعى لتنظيمها برسم السنة الحالية في موضوع: "الحركة العلمية والثقافية بمنطقة إنزكان" أيام 5—6-12 ماي 2012 في سياق التعريف بالأهمية العلمية والثقافية للمدينة والتذكير بإسهاماتها في تاريخ المغرب الحضاري. والأهم من هذا التحسيس بقيمة المدينة علميا وثقافيا لدى كل الجهات من سلطات عمومية وهيئات منتخبة ومؤسسات ثقافية مختلفة، لأن في صيانة تراث المدينة الفكري والثقافي صيانة لذاكرتنا الجماعية وهويتنا الحضارية. إن اختيار موضوع العلم والثقافة ينصب فيما تكتسيه إنزكان من إشعاع علمي وثقافي منذ قرون خلت، ويتجلى ذلك في عدد من الأسر الإنزكانية المختلفة والتي أفرد لها المختار السوسي صفحات مهمة في كتاباته، وعرَّف بعدد منها في مجال العلم والتصوف والثقافة والسياسة وغيرها. فقد اشتهر الإنزكانيون بحب العلوم العربية والعلوم الشرعية، وتمسكهم بالتراث الإسلامي فأسهموا في مختلف المجالات العلمية والثقافية. ولم يكن كل هذا ليتوفر بإنزكان لولا تعاقب أجيال من العلماء الأفذاذ والفقهاء والمتصوفة والأدباء الذين جعلوا من هذه المنطقة منطقة للإنتاج والعطاء، فساهمت بدورها في استقطاب العديد من الطلبة والمريدين من مختلف الأنحاء، فصارت بذلك مركزا من مراكز الثقافة في سوس. ويشهد على ذلك العديد من المراكز العلمية المتواجدة في مختلف أركان إنزكان، إضافة إلى الزوايا والخزانات التي تضم عددا مهما من المخطوطات وأنفس الوثائق. وللإسهام في هذه التظاهرة العلمية التي اخترنا لها موضوع: "الحركة العلمية والثقافية بإنزكان" نقترح على السادة الأساتذة الباحثين أن تقسم الندوة إلى أربعة محاور: المحور الأول: الحركة العلمية بمنطقة إنزكان: - إسهام العلماء والفقهاء في النهوض بالتعليم العتيق. - الأسر العلمية وأدوارها العلمية والثقافية. - المراكز العلمية وإشعاعها العلمي والفكري. - التعريف بالخزانات الخاصة وأرصدتها من التراث المخطوط. - التعريف أو تقديم قراءة لأحد المؤلفات في مجال العلم والعلماء بإنزكان. المحور الثاني: الحركة الصوفية بمنطقة إنزكان: - المتصوفة وأدوارهم الصوفية والاجتماعية والسياسية بالمنطقة. - المراكز الصوفية وإشعاعها المحلي والجهوي، ودورها في نشر الطرقية. - أرصدة الخزانات الخاصة والعامة من التراث الصوفي المخطوط. المحور الثالث: التراث الثقافي والفكري بمنطقة إنزكان: - الآداب والفنون (الشعر والرواية والمسرح ...) - مظاهر الثقافة الشعبية (الحكايات الشعبية والمظاهر الاحتفالية ...) المحور الرابع: العمل الجمعوي بمدينة إنزكان: النشأة والتطور: - البدايات الأولى. - التطور والاكراهات. - الواقع والآفاق. وحرصا منا على التعريف بتراث المَدينة فإننا سننظم معرضا للصور والأدوات التقليدية ومختلف الوثائق والمخطوطات التي تؤرخ لذاكرة إنزكان، كما ستقام زيارة لعدد من الأبنية التاريخية والمراكز العلمية بالمدينة. كما سيتم تنظيم أمسية شعرية وسهرة فنية يوم السبت 12 ماي 2012 بالمسرح البلدي لإنزكان ومن خلالها سيتم تكريم عدد من أبناء المدينة. ملاحظة: تقترح الهيئات المنظمة أن تتوصل بالمقترحات؛ عنوان المداخلة وملخصها في حدود 15 أبريل 2012 إلى العنوان الإلكتروني التالي: [email protected] أو عبر الهاتف: 73-86-64-0672